أكد المشرف العام على معسكرات الخدمة العامة التي تقيمها جمعية الكشافة العربية السعودية في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة الدكتور عبد الله بن سليمان الفهد أن تطوير منظومة العمل بالمعسكرات يلقى من الجمعية اهتماماً كبيراً ليتوافق ورؤية المملكة 2030 التي تطمح إلى تطوير مجال العمل التطوعي، ورفع نسبة عدد المتطوعين من 11 ألفاً فقط إلى مليون متطوع قبل نهاية 2030.
وأضاف الدكتور الفهد أن الجمعية تعد من أقدم مؤسسات الدولة ممارسة للعمل التطوعي وتؤمن بأهمية العمل التطوعي في التنمية الشاملة والنهضة للمجتمع، وفي تطوير الأفراد من خلال مؤسسات المجتمع المدني، وبالتالي بناء شخصيات أبناء الوطن، وتعزيز القيم الإيجابية لديهم، وإكسابهم المهارات والصفات الحميدة، ومن أهمها روح المبادرة والمثابرة والقيادة وحب الخير للغير.
وأوضح الفهد أن المعسكرات التي يعمل بها حوالي 7000 كشاف بالمدينتين المقدستين، والمنافذ الحدودية ومدن الحجاج يدركون أهمية هذه الرؤية، والعمل على المشاركة في تحقيق أهدافها، وقد نقل المختصين بالجمعية العمل في تلك المعسكرات نقلة نوعية في استخدام التقنيات التي ستختصر في زمن الإجراءات كثيراً، وتسهل العمل، وتنقله إلى احترافية تتوافق والرؤية الوطنية ومبادرات برنامج التحول الوطني 2020.
ونوه المشرف العام على المعسكرات في ختام حديثه بما سخرته حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز من إمكانات في تطوير المشاعر المقدسة وتنمية دائمة وشاملة، امتداداً للدور التاريخي للقيادة السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين، وبالتالي السير في الطريق الصحيح لتحقيق الرؤية.