"الفهيد" يستعرض النقلة النوعية لمشاركة التدريب التقني في "الجنادرية 31"

تنطلق فعاليات المهرجان 4 من جمادى الأولى وحتى الجمعة 20 من الشهر ذاته
"الفهيد" يستعرض النقلة النوعية لمشاركة التدريب التقني في "الجنادرية 31"

تواصل المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني تجهيز مقرها في "المهرجان الوطني للتراث والثقافة"، "الجنادرية 31" والذي تنطلق فعالياته الأربعاء القادم الرابع من جمادى الأولى وحتى يوم الجمعة الموافق للعشرين من الشهر ذاته، وتأتي مشاركة المؤسسة وسط جهود مكثفة ومتابعة محافظها الدكتور أحمد بن فهد الفهيد الذي أكد أن هذه المشاركة المهمة تعكس ما تحظى به المؤسسة كغيرها من القطاعات الحيوية والمهمة بالاهتمام والدعم اللا محدود من حكومتنا الرشيدة حفظها الله من خلال ما تقدمه من خدمات على مستوى تأهيل أبناء وبنات الوطن وتهيئتهم لسوق العمل، بالإضافة إلى ما تمثله فلسفة هذه المشاركة من نقلة نوعية في تطوير المؤسسة بوصفها إحدى منظومات التعليم في المملكة.

وأكد "الفهيد" أن المؤسسة تُدرك دورها الحيوي للنهوض بالتدريب وفق المعايير والأسس التي تلبي الرؤية الاقتصادية 2030 وما يرتبط بها من ضرورة تكثيف التدريب والرفع من مستوى تأهيل الكوادر الوطنية ودورهم في التنمية المستدامة للوطن، ورفد سوق العمل بهذه الكوادر المؤهلة بما يوافق ومرحلة التحول 2020 . ولذا ستكون هذه المرحلة من أهم ما ستُعرف به المؤسسة في مشاركتها، منوهًا بدور المتدربين والمتدربات الذي يقدمون نماذج من منتجات أفكارهم وابتكاراتهم، كما أشاد كذلك بجهود الإدارة العامة لشؤون المتدربين في متابعتها وتحضيرها لهذه المشاركة منذ خمسة أشهر مضت.

ونوه "الفهيد" بجهود القائمين على تجهيز المقر من "المدربين السعوديين" والذين يسعون بدورهم إلى توفير بيئة تدريبية للورش المتنقلة من مقرات وحدات التدريب لاطلاع الزوار والمهتمين والتعريف بتخصصات المؤسسة وطبيعتها.

وأوضح "الفهيد" أن المؤسسة ستشارك بعدد كبير من تخصصاتها التي تحقق التوجه العام والفائدة حيث ستنوع المشاركات بما يوازي اهتمام شرائح المجتمع من خلال ورش العمل المجانية، إلى منصات عرض المنتجات للمتدربين في الجناح العام، وللمتدربات في الركن الخاص بالمرأة، ومسرح الفعاليات، ومجالات التدريب، وبرامج الشراكات الاستراتيجية مع القطاع الخاص وريادة الأعمال والتأهيل المهني والتدريب الأهلي، والسياحة والفندقة، بالإضافة إلى جهودها في الموهبة والابتكار والروبوت، كما يشمل المقر جناح الدورات التطويرية المعتمدة الذي يشارك فيه عدد من المدربين المتميزين لتقديم الدورات التخصصية والمهنية في الحياة اليومية.

وكشف "الفهيد" أن المؤسسة ستدرج هذا العام منصة تفاعلية أخرى تستهدف الترجمة التفاعلية بلغة الإشارة للصم والبكم. بالإضافة إلى تنويع تخصصات "أكاديمية الطفل التقنية" التي انطلقت نسختها العام الماضي لتتولى تعليم الأطفال عددًا من المهن التي اختيرت للتدريب بعناية، وهو ما يُوفر لهم فرصة لاكتساب المهارات الفنية، إضافة إلى المهارات الأخرى التي يحتاج إليها أطفالنا في حياتهم اليومية كإدارة الوقت، والتخطيط، والابتكار، ومهارات العمل الجمعي.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org