يجتمع القطاع البنكي والقطاع الخيري والتنموي، غداً الأربعاء، تحت سقف واحد من الساعة ٦ إلى الساعة ١٠ مساءً في جمعية الأطفال المعوقين بالرياض؛ ذلك لمناقشة همومهم وتطلعاتهم حول إيجاد صيغة تعاون مشترك ومستدام بين القطاعين؛ لضمان الاستمرارية وتنمية الوطن في ملتقى دور البنوك السعودية في تنمية الوطن.
ينفذ الملتقى نادي المسؤولية الاجتماعية بجامعة الملك سعود وجمعية الأطفال المعوقين، برعاية حصرية من البنك السعودي الفرنسي، وبالشراكة مع مؤسسة النقد الغربي السعودي وبرعاية من محافظ المؤسسة الدكتور فهد المبارك، وحضور عدد من المهتمين خاصة القطاع الخيري والتنموي الذي يحرص على التقارب مع الجهات الممولة لبرامج المسؤولية الاجتماعية.
يضم الملتقى ندوة يتحدث فيها كل من مدير تطوير القطاع المالي في مؤسسة النقد الدكتور نايف السعدون، وأمين عام لجنة الإعلام والتوعية المصرفية بالبنوك السعودية طلعت حافظ، والكاتب الاقتصادي ومدير مكاتب CNBC العربية في السعودية راشد الفوزان.
ويشمل ورشة عمل يديرها الإعلامي فهد الفهيد، والتي تهدف إلى إيجاد صيغة لعلاقة مستدامة بين الجمعيات الخيرية والبنوك السعودية، وتسليط الضوء على تجربة البنك الفرنسي في ريادة دعم برامج المسؤولية الاجتماعية.
ويأتي الملتقى ليخلق شراكات مجتمعية بين هذه القطاعات، والذي يهدف في نهاية المطاف لتنمية الوطن، وليؤكد على ريادة جامعة الملك سعود الدائمة لخدمة المجتمع متمثلاً في نادي المسؤولية الاجتماعية الذي نفذ أكثر من ٢٠٠ برنامج مجتمعي حصل القطاع الخيري منها على نسبة ٧٠%.
ويؤكد، أيضاً، استمرار جمعية الأطفال المعوقين في تصدرها الجمعيات الخيرية؛ بسبب رؤيتها الاستراتيجية وتميزها والتأكيد على أنها جمعية لخدمة الوطن، وهو أيضاً جزء من رسالتها لتعميم الفائدة لباقي القطاعات الخيرية وتقديم كل ما فيه خير لهم.
وتبرز مؤسسة النقد، في هذا الملتقى، نهجها الجديد الرامي إلى دفع عجلة دعم برامج المسؤولية الاجتماعية من خلال التواصل مع المجمتع والقطاع الخيري والتنموي، وتنظيم العلاقة بين القطاع البنكي والقطاعات الأخرى، كما يؤكد الملتقى تميز البنك السعودي الفرنسي في دعمه لمثل هذه الملتقيات التي تعمّ فائدتها ويرجع خيرها للمجتمع والوطن.