دفع مواطن كويتي ثمناً باهظاً لاقتحامه منزلاً؛ كي يلتقي بفتاة، عندما فوجئ بتلقيه سيلاً من اللكمات ضيّعت ملامح وجهه، وألحقت به جراحاً بالغة، قبل أن ينتهي به المطاف إلى غرفة العناية الفائقة بالمستشفى، بعدما ساقه حظه العاثر إلى السقوط في أيدي ذويها!
وفي تفاصيل الحادث، نقلت صحيفة "الراي" عن مصدر أمني: "بدأت بعد أن فقد شاب عقله، وتسلل إلى منزل مواطن خلسةً؛ لمقابلة ابنته؛ لتصفية خلاف ناشب بينهما، لكن الشاب الذي أقدم على فعلته المجنونة لم يجد أمامه إلا ما يناسبها، عندما فوجئ بسيل من اللكمات التي وجّهها إليه أشقاؤها على وجهه، مغيراً العلامات المميزة لملامحه، بعدما رصدوه داخل المنزل".
وقال المصدر إن "غرفة العمليات في وزارة الداخلية تلقت بلاغاً عن الواقعة، فانطلقت إلى المكان دوريات الأمن وسيارات الطوارئ الطبية، وعند وصولهم عثروا على مقتحم المنزل، وقد أصيب بكسور وجراح خطيرة وكدمات، فسارع الطبيون بإسعافه إلى المستشفى، ليدخله الأطباء غرفة العناية الفائقة، حيث يتلقى العلاج تحت حراسة أمنية مشددة؛ تحسباً لأي انتقام لاحق".
المصدر ذكر أن مقتحم المنزل اعتدى أيضاً على أحد أشقاء الفتاة، وأصابه بجرح طوله 25 سم في الساعد، وعليه سُجلت قضية "دخول مسكن وتبادل ضرب" في المخفر المختص، وأحيلت إلى المباحث وجهات التحقيق؛ لاتخاذ الإجراء اللازم.