اللواء التركي: 3500 سعودي متورطون بالإرهاب ولجوء "داعش" للمقيمين إفلاس

قال لـ "المجد": المرأة موثقة "عملية الياسمين" بعثت برسالة لفظ المجتمع للإرهاب
اللواء التركي: 3500 سعودي متورطون بالإرهاب ولجوء "داعش" للمقيمين إفلاس

أكد المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية، اللواء منصور التركي، أن لصق تهمة الإرهاب بالإسلام والمساجد عار عن الصحة، مشيراً إلى "أن لدينا 90 ألف مسجد لو أن كل مسجد خرج إرهابياً لأصبح لدينا عدد مهول من الإرهابيين".
 
وقال خلال حديثه لبرنامج "ساعة حوار" على قناة المجد، إن تعداد سكان المملكة 20 مليون سعودي و10 ملايين مقيم، إلا أن الذين نجح التنظيم في تجنيدهم لم يتجاوز 3500 فرد، قتل من قتل منهم، وعدد منهم موقوف في مناطق الصراع، والعدد النشط حالياً لا يتجاوز 2000 شخص.
 
وأوضح أن لجوء التنظيمات الإرهابية إلى تجنيد الأجانب في المملكة هو دليل إفلاس وفشل في إقناع الشباب السعوديين في الانضمام إليهم، وهو ما حدث في عمليات ملعب الجوهرة وتصنيع أحزمة ناسفة من قبل أجانب، مضيفاً أنه تم القبض على ثلاثة من المتورطين في قضية خطف "الشيخ الجيراني" غير الخاطفين المعلنة أسماؤهم.
 
وأضاف أن "طايع الصيعري" الذي قتل في عملية الياسمين الأخيرة متورط في عملية تفجير مسجد الطوارئ في عسير، وكذلك تجهيز الحزام الناسف لكل من عمليتي المسجد النبوي الشريف ومستشفى الدكتور عبدالرحمن فقيه في جدة.
 
وبين أن "المرأة التي وثقت العملية بمقطع فيديو رغم عدم موافقتنا على ذلك خوفاً على سلامتها، إلا أنها بعثت برسالة صريحة أن المجتمع السعودي أجمع يرفض الإرهاب ويحاربه؛ لأنه يرى نفسه رجل الأمن الأول".
 
وبين أنه لا يوجد موقوفون من دون محاكمات، مبيناً أن الموقوفين حالياً إما يقضون مددهم التي حكموا بها، وإما في إجراءات المحاكمة، مؤكداً أن مركز محمد بن نايف للمناصحة نجح في استعادة 125 شخصاً من جوانتانامو، وأن الاستعانة بمشايخ المناصحة يتم وفق احتياجات المركز ولا علاقة له بالأشخاص.
 
وعن عودة 15 في المائة من خريجي مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة للعمليات الإرهابية، قال: "علينا أن ننظر للنسبة الباقية، وهي أن 85 في المائة تمت مناصحتهم وعودتهم إلى جادة الصواب، وأصبحوا أعضاء فاعلين في المجتمع، وبالتالي فإن المركز قائم بجهود كبيرة في مكافحة الإرهاب".
 
وقال "التركي": "المتابع يشعر ولله الحمد أن الوضع تحت السيطرة، وتحركات الإرهابيين محدودة للغاية، وكثيراً ما يتم القبض عليهم خارج المدن لأنهم بدؤوا يخشون من إبلاغ المواطنين والمقيمين عليهم"، مشيراً إلى أنه "رغم أن تواجد القاعدة قد اختفى منذ العام 1427هـ إلا أنه لا يمكن الجزم بنهاية الإرهاب".

 
وختم قائلاً إن "المملكة مستهدفة بالمخدرات، حيث يبلغ المتوسط الشهري 8 ملايين قرص فيتامين إن و3 أطنان حشيش، وهذا كله بعد التهريب والكميات داخل السعودية"، داعياً إلى تكثيف الجهود مع الدولة في التصدي لهذه الظاهرة، وقيام الأسرة والمجتمع بدورهم المطلوب.
 

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org