المجموعة الخامسة من ضيوف برنامج خادم الحرمين يغادرون السعودية

قالوا: البرنامج يرسخ العلاقات والمحبة بين المسلمين ويجمع الشمل ويوحد الكلمة
المجموعة الخامسة من ضيوف برنامج خادم الحرمين يغادرون السعودية

أشاد مستضافي المجموعة الخامسة من ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان للعمرة والزيارة، بالبرنامج، وما وجدوه من تسهيلات وخدمات وتنقلات وجهود، بعد أن كانوا قد زاروا المدينة المنورة، وأدوا مناسك العمرة خلال المدة من الثامن عشر وحتى الرابع والعشرين من شهر رجب الجاري 1437هـ .

وأشادوا في تصريحات لهم أثناء مغادرتهم مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة، اليوم الأحد، بالمكرمة الكبيرة والدعوة العظيمة لأداء مناسك العمرة وزيارة الحرمين الشريفين، مع كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال، وتذليل كل العقبات، وتسخير جميع الإمكانات، وتهيئة الأجواء الإيمانية، وإعداد وترتيب برامج توعوية وتثقيفية وترويحية رائدة، لقيت إعجاب الضيوف وحازت رضاهم؛ ليغادروا إلى بلادهم وقلوبهم مفعمة بالرضا محبةً لهذه البلاد الكريمة قيادةً وشعبًا، سائلين الله تعالى لها من كل خير، وأن يجنبها كل مكروه وشر.

ونوهوا بالخدمات التي قدمت لهم ووصفوها بأنها أعلى وأرقى منظومة من الخدمات والتسهيلات، حيث أحيطوا بابتسامات وحفاوة منسوبي برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين، بتوجيه ومتابعة من المشرف العام على البرنامج وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبد العزيز بن محمد آل الشيخ.

"جهد بارز وأدوار رائدة"

وثمن مفتي جمهورية بولندا ورئيس الاتحاد الإسلامي في بولندا أحمد توماس ميسكوفيتش، الدور العظيم والبارز للمملكة العربية السعودية، قائلاً: المملكة منذ أن أسسها الملك عبدالعزيز إلى هذا العهد عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - ، لها جهد بارز وأدوار رائدة معروفة ملموسة، فدورها كبير جدًا، سواء في الداخل أو الخارج أو فيما يتعلق بحقوق الإنسان وحقوق المسلمين، وكذلك حوار الحضارات والثقافات وخدمة الإسلام والمسلمين في خارج البلاد وخصوصًا الأقليات المسلمة في أوروبا وغيرها وخدمة المسلمين عمومًا، وتلمس ما يحتاجون إليه في أمور الدين خصوصًا بناء المساجد والمراكز الإسلامية.

وأعرب مفتي بولندا عن عظيم اغتباطه بزيارة المملكة، مبينًا أنه ليس بحديث عهد بهذه البلاد، حيث قال: درست في المملكة العربية السعودية من سنة 93 إلى 2000م،  وحرصت على زيارتها فيما بعد، مرة، كل عامين أو ثلاثة أعوام.

وأضاف: لمست فرقًا كبيرًا وتطورات شملت الحرمين الشريفين حيث التوسعات الهائلة والعملاقة التي يلمسها كل من زار هذا البلد الكريم بين مدة وأخرى، وحقيقة أن هذه الأعمال الجبارة والجهود الملموسة تؤكد مدى التطور الحضاري العظيم الذي تشهده المملكة في كل الاتجاهات.

"حفظ العقيدة الإسلامية"

في السياق ذاته، ثمن رئيس الاتحاد الإسلامي في التشيك منيب بالراوي الدور الفريد الذي تقوم به المملكة لافتًا إلى أن الذي تقوم به المملكة لا يضاهيها فيه بلد آخر على وجه الأرض حيث شرفها الله تعالى بكونها مهبط الوحي ومحضن المسجدين الحرمين الشريفين في أطهر بقعتين مكة والمدينة.

ونوه منيب في الوقت ذاته بدور علماء المملكة في حفظ العقيدة الإسلامية بالدعوة إليها، وبذل كل الإمكانات لانتشارها بدعم واسع وسخي من القيادة الرشيدة، ووقوف المملكة سدًا منيعًا وحصنًا حصينًا دون موجات التشويه والتحريف التي يشنها أعداء الملة في كل مكان.

وقال منيب: إن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين يسدي خدمة جليلة للعاملين في الحقل الإسلامي في كل أنحاء العالم، وفي مقدمته الدعوة إلى الله تعالى، حيث يتواصلون من خلاله مع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد والتي تشرف على هذا البرنامج ممثلة في الأمانة العامة لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين.

"جمع الشمل وتوحيد الكلمة"

من جهة أخرى أعرب الأستاذ بكلية أصول الدين في جامعة أنقرة محمد أنكوش عن سعادته بزيارة المدينة المنورة، والمشاعر المقدسة، وقال: لمسنا الاحترام والتقدير لضيوف خادم الحرمين الشريفين في كلٍ من مكة المكرمة، والمدينة المنورة، وكل شيء ولله الحمد مرتب ومنظم، وحظي جميع الضيوف والبالغ عددهم (250) ضيفًا من أنحاء العالم بالاحترام والتقدير، وهذا البرنامج يرسخ العلاقات والمحبة بين المسلمين ويجمع الشمل ويوحد الكلمة بفضل الله تعالى، وقد شاهدنا في مكة والمدينة التطورات والأعمال الكبيرة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org