أكد الشيخ سعود بن برجس المريبض صاحب ندوة المريبض الثقافية في الرياض أنه يقوم حالياً بعمل دراسة لإنشاء أكاديمية متخصصة تهتم بالجوانب بالثقافة والفكر وسيكون مقرها العاصمة السعودية الرياض.
وأضاف المريبض لـ"سبق": أن ندوته سوف تستأنف مع بداية العام الميلادي الجديد ، وسيكون لها محاورتثري الساحة الثقافية والفكرية وتناقش الموضوعات في الساحة من خلال اكاديميين ومفكرين ومثقفين .
وأشار المريبض إلي أنه سيتم إنشاء مكتبة كبيرة تابعة للندوة وقاعة للندوات بجميع مرافقها وسيتم عمل لها أوقاف يكون ريعها للإنفاق عليها في المستقبل وبهذا تكون مستقلة ومستمرة في اداء دورها الثقافي وتسهم في اعطاء الشباب مكان للحراك الثقافي والكري الذي يعود بالخير على وطنهم .
وبين المريبض أن رأس المال في الأوطان هم الشباب ويحتاجون للدعم لأنهم عماد الأمة ووجب على الجميع دعمهم ، والمحافظة عليهم ، فالندوة تأسست من أجل الشباب وتوسعة دائرة العلم والمعرفة لديهم ومن أجل الحوار لكسر الكثير من القيود وفتح الحوار مع جميع الأطياف وبكل الشخصيات ، ومن كل البلدان العربية .
وأشار إلى أن ندوة المريبض قدمت خلال 16 عاما الكثير من الجلسات المهمة والتي تتعلق بجوانب عدة مابين سياسية واجتماعية واقتصادية وفكرية ، مضيفا أن الندوة خرجت من نطاقها المحلي إلى الدولي حيث عقدت في اغسطس 2015 ندوة في قاعة المؤتمرات الكبرى بكلية المال والأعمال بجامعه ديمونتفورت البريطانية.
وتعد هذه الندوة استمرار لسلسة الندوات التي انطلقت فعالياتها في مطلع عام 2000 عندما أعلن عن اختيار الرياض عاصمة للثقافة العربية وذلك بواقع لقاء واحد بشكل شهري وحظيت ندوة سعود المريبض باهتمام بالغ من قبل مجتمع المثقفين في المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون بشكل خاص ومثقفي العالم العربي بشكل عام وذلك لإسهاماتها في الحراك الثقافي علي مدى الستة عشر عام الماضية بمشاركة نخبة من المثقفين والمفكرين من مختلف الأقطار العربية لمناقشة الكثير من المواضيع والقضايا الثقافية والاجتماعية والأمنية.
وبين المريبض أنه يعمل ترتيبات لإقامة ندوة في بلدان الابتعاث ، الولايات المتحدة الامريكية وكندا واستراليا, وغيرها من بلدانم الابتعاث والتي يدرس بها عدد من الطلاب السعوديين ، مبيناً ان الشباب بحاجة لدعم ، للنهوض بالثقافة والفكر ، الذي يخدم وطنهم.
وقال: إن الندوة استضافات الوزراء والمفكرين والأكاديميين ، وحققت الحراك الثقافي خلال الاعوام الماضي ، واسهمت في تقديم الكثير من الرؤى والحلول والتوعية وتم توثيقها وكذلك عمل فريق العمل على تجنب كل الملاحظات في كل ندوة ومحاولة تطويرها .