المطوع يعلن انسحابه والعضو الداعم من النصر.. ويؤكد: سامحكم الله

المطوع يعلن انسحابه والعضو الداعم من النصر.. ويؤكد: سامحكم الله

أعلن فهد المطوع انسحابه من الترشح لرئاسة نادي النصر، كما أشار في بيان أصدره اليوم إلى انسحاب العضو الداعم من تقديم أي دعم لنادي النصر. وجاء في نص البيان ما يأتي:
"في البداية أشكر النصراويين الذين رحبوا بإعلان ترشحي وإطلاق مبادرة تسديد الديون، وأشكرهم على حسن ظنهم بي. كما أخص بالشكر الرمز الداعم الذي منحني كامل الثقة، وشجعني ووعدني بالدعم اللامحدود، وهذا لا يُستغرب عليه؛ فهو قدم للنادي خلال عامين ما يزيد على ١٤٠ مليون ريال.
 
أما الذين هاجموني، وتعرضوا لي، وخاطبوني بما لا يليق، فأقول: سامحكم الله؛ فما واجهته من البعض لم يخطر لي على بال.
 
وأضاف البيان: ونظرًا لانتهاء المهلة التي ذكرناها، ونظرًا لعدم حدوث أي تقدم عملي لحصر الديون وتسديدها على ثلاثة أجزاء، نود توضيح ما يأتي:
أولاً: نستغرب اللغة التي صدر بها بيان الإدارة ضدي، رغم أنني تقدمت للنادي بعد استقالة الإدارة، وفي ظروف مالية صعبة، كما نستغرب الحملة الإعلامية الممنهجة ضد الإدارة المرشحة، ومحاربتها قبل أن تبدأ؛ إذ تهدف الحملة إلى تقسيم النصراويين، وتعطيل مسيرة عمل أي إدارة جديدة.
 
ثانيًا: نستغرب الشائعات التي تم ترويجها بخصوص التخلي عن بعض نجوم الفريق، وعن المفاوضات مع بعض المدربين واللاعبين التي لم تكن صحيحة إطلاقًا، بل تهدف إلى مواجهة الجمهور واللاعبين بالإدارة الجديدة قبل أن تعمل.
 
ثالثًا: كان هناك عدم تجاوب مع مبادرة الداعم مع المطالبات بحصر الديون، وتعيين محاسب قانوني، وهو مطلب العضو الداعم.
 
رابعًا: تنص المادة الـ٢٨ من لائحة الأندية على أن مجالس الإدارات مسؤولة عن تسديد أي التزامات مادية. ورغم ذلك قدم الداعم مبادرته لحصر الديون عن طريق محاسب قانوني تحت إشراف الهيئة العامة للرياضة، ثم تسديدها، إلا أن المبادرة لم تجد التجاوب المطلوب.
 
خامسًا: نظرًا لما ورد من أسباب أعلاه، والفقرة الرابعة في بياننا السابق، فإنني أعلن الاعتذار عن عدم ترشيح نفسي رسميًّا لرئاسة النادي.
 
سادسًا: أكد لي الداعم اعتذاره عن عدم الاستمرار بوصفه عضو شرف في نادي النصر بعد مسيرة طويلة، استمرت منذ أيام رئاسة الرمز الراحل الأمير عبدالرحمن بن سعود، لكنه سيبقى عاشقًا ومحبًّا لهذا الكيان بعيدًا عن أي مسؤوليات والتزامات". 
منطقة المرفقات
    
 

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org