نفَّذت المقاومة البلوشية مساء أمس الأربعاء عملية بطولية ضد قوات الاحتلال في منطقة ميرجاوة الحدودية؛ ما أدى إلى مقتل عشرة عناصر، وجرح آخرين.
وأعلنت منظمة جيش العدل البلوشية في تغريدة لها عبر حسابها الرسمي في "تويتر" تبنيها مسؤولية العملية البطولية، التي استهدفت قوات حرس الحدود، والتي أدت إلى مقتل عشرة من عناصر الاحتلال، بينهم ثلاثة ضباط، واغتنام أسلحتهم.
وفي تصريح خاص للمكتب الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز (أحوازنا) قال رئيس العلاقات العامة لجيش العدل البلوشي إبراهيم عزيزي: "إن مقاومي كتيبة شيخ نعمة الله التوحيدي (إحدى الكتائب المقاومة التابعة لجيش العدل) نفَّذوا هذه العملية البطولية في تمام الساعة السابعة مساء بتوقيت بلوشستان المحلي (الأربعاء 26/4/2017) في منطقة ميرجاوة الحدودية في بلوشستان المحتلة دفاعًا عن الشعوب البلوشي الذي يعاني الظلم والاضطهاد الفارسي يوميًّا".
وأضاف: "إن المقاومين نصبوا كمينًا لقوات الاحتلال في منطقة ميرجاوة، واشتبكوا من عناصر تابعين لحرس الحدود، وتمكنوا من قتل عشرة من عناصر الاحتلال وجرح أربعة آخرين، وأسر ضابط آخر، واغتنام أسلحة وعتاد لهذه القوات المحتلة".
وأشار إلى أن قوات الاحتلال ترتكب أبشع الجرائم بحق الشعب البلوشي؛ إذ إنها تقتل المواطنين الأبرياء، وتمنعهم من ممارسة حياتهم اليومية. ورغم أننا في جيش العدل طالبنا الأمم المتحدة وكل منظمات حقوق الإنسان بالتدخل لإنقاذ الشعب البلوشي مما يجري ضده من قِبل الاحتلال الفارسي الغاشم إلا أننا لم نجد آذانًا تصغي لنا؛ وعليه فإننا سنستمر بمقاومتنا حتى طرد آخر جندي فارسي، وتحرير آخر شبر من أرض بلوشستان.
ونقلت وكالات الأنباء الفارسية تصريحًا للمتحدث الرسمي باسم قوات الأمن الفارسية، العميد منتظر المهدي، اعترف خلاله بالعملية التي استهدفت عناصره، وقال إن قائد قوات الحرس الحدودي ذهب إلى مكان العملية للاطلاع على آخر الأخبار ومجريات الأمور.
