قال "سطام المقرن"، الباحث والكاتب الصحفي بصحيفة الوطن، إن بعض المعلمين والمعلمات لديهم توجهات أو أيديولوجيات معينة، مشيرًا إلى أن المناهج تغيرت، لكن "يظل المعلمون أصحاب التأثير الأكبر في أدلجة عقول أبنائنا".
وقال المقرن لبرنامج "يا هلا المواجهة" على "روتانا خليجية": "التعليم هو انطلاقة الثقافة والتعبئة الدينية، والمعلمون هم المؤثر الأول في عقول أبنائنا، وهم من يقومون بأدلجتها بأفكار دينية".
وأضاف: "صحيح المناهج تغيرت، لكن يبقى للمعلم والمعلمة التأثير على الطلاب والطالبات. بعضهم لهم توجهات معينة، أو أيديولوجيات معينة".
ولفت إلى أن الطلاب والطالبات يحصلون على جرعات كبيرة للغاية من الثقافة الدينية في تعليمنا، لدرجة أن الطالب يتخرج من المدرسة وهو فقيه!
وانتقد الكاتب المقرن الاعتماد على التلقين في التعليم الذي جعل لدى الطلاب قابلية واستعدادًا للتعبئة والتأثر، وقال: "منهجية التعليم لدينا ما زالت إلى الآن تعتمد على التلقين، وهو سيدها رغم تطور استراتيجيات التعلم، فيتخرج الطلاب والطالبات وهم جاهزون للتعبئة، وهذا الذي يؤثر عليهم من خلال المنابر الأخرى!".