الملتقى السعودي - الإماراتي يبدأ أعماله غدًا ويناقش خطط التحوُّل الوطني وتعزيز الاستثمارات بين البلدَيْن

بمشاركة 125 مسؤولاً حكوميًّا.. ورجال وسيدات الأعمال
الملتقى السعودي - الإماراتي يبدأ أعماله غدًا ويناقش خطط التحوُّل الوطني وتعزيز الاستثمارات بين البلدَيْن

يبدأ صباح غد الأربعاء في العاصمة الإماراتية أبوظبي الملتقى السعودي - الإماراتي، الذي تشارك فيه السعودية بوفد رفيع المستوى، يرأسه وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، ويضم عددًا من مسؤولي الجهات الحكومية ورجال وسيدات الأعمال. كما يشهد الملتقى عقد جلسات ولقاءات ثنائية وورش عمل مشتركة بين وفد السعودية ونظرائهم في الجانب الإماراتي.

ويأتي الملتقى ضمن مخرجات جلسات مبادرات "خلوة العزم" بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي - الإماراتي، بحضور وفد سعودي يضم 125 مشاركًا من مسؤولي قطاعات حكومية عدة ورجال وسيدات ورواد أعمال، ومثلهم من الجانب الإماراتي.

ويصاحب الملتقى السعودي - الإماراتي ورش عمل لمناقشة وطرح المشاريع الجديدة بين مسؤولين حكوميين ورجال وسيدات الأعمال من البلدين الشقيقين. ويشهد الملتقى عقد جلسات عمل مشتركة في قطاعات عدة. وستسلط الجلسة الأولى الضوء على خطط التحول الوطني للبلدين، وسيكون الحديث في الجلسة الثانية عن التكامل الصناعي. أما الجلسة الثالثة فستكون عن دور المرأة في الاقتصاد.

كما سيشهد الملتقى عقد عدد من الجلسات الحوارية واللقاءات الثنائية بين رجال الأعمال ورؤساء ومديري الشركات للتباحث في مجالات عده، منها الذهب والحلي، الأدوية والمعدات الطبية، السياحة، الصناعة، التشييد والبناء، المواد الغذائية والخدمات المالية.

ويهدف الملتقى إلى تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، وفتح قنوات استثمارية جديدة، تهدف إلى تنويع مصادر الدخل واستقطاب استثمارات ذات قيمة مضافة للاقتصاد، وزيادة حجم الصادرات غير النفطية.

تجدر الإشارة إلى أن حجم رؤوس الأموال الراغبة في الاستثمار ضمن المناطق السعودية والإماراتية في القطاعات الخاصة تتجاوز المائة مليار ريال سعودي. ويأتي ذلك الاهتمام تزامنًا مع رؤية السعودية 2030، والإماراتية 2020.

وتعد العلاقات التجارية والاقتصادية بين السعودية والإمارات الأكبر بين مثيلاتها في دول مجلس التعاون الخليجي؛ إذ تعتبر الإمارات أحد أهم الشركاء التجاريين للمملكة على صعيد المنطقة العربية بشكل عام، ودول مجلس التعاون الخليجي بشكل خاص.

ويصل حجم التبادل التجاري بين السعودية والإمارات إلى 74 مليار ريال في العام 2016م، وتبلغ عدد الشركات والمؤسسات الإماراتية العاملة في السعودية 424 شركة ومؤسسة برأس مال يبلغ 12.700 مليار ريال، تغطي 16 قطاعًا من أهم القطاعات والأنشطة الاقتصادية، كالمقاولات والعقارات. كما أن رصيد الاستثمارات السعودية في دولة الإمارات وصل إلى 16 مليارًا ريال بنهاية عام 2015م.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org