"النوايسة" يثني على دور الأندية السعودية في نشر الثقافة العربية

أكد أنها مؤشر حقيقي لاهتمام القيادة الحكيمة بالتراث والقيم الأصيلة
"النوايسة" يثني على دور الأندية السعودية في نشر الثقافة العربية

 أثنى الأديب العربي "نايف النوايسة" عضو الاتحاد العام للأدباء والكتّاب العرب؛ على انتشار الأندية الأدبية والثقافية في كافة مناطق المملكة العربية السعودية التي تهدف إلى نشر الأدب والثقافة لتشمل جميع مكونات الشعب السعودي الطيب، إضافة إلى كونها تعطي انطباعاً ومؤشراً حقيقياً عميقاً للدلالة على اهتمام القيادة الحكيمة بالتراث والثقافة والتقاليد والقيم العربية الأصيلة.
   
وقال في حديث خصَّ به "سبق" مساء اليوم الجمعة: إن الحركة الثقافية والأدبية السعودية هي ثقافة وطنية يمتزج في نشاطاتها عبق تاريخ المملكة العربية السعودية المجيد بنتاج حاضرها الزاهر، ومن أسمى أهدافها التأكيد على الهوية العربية الإسلامية وتأصيل موروثنا الوطني بشتى جوانبه ومحاولة الإبقاء والمحافظة عليه ليبقى ماثلاً للأجيال القادمة، وهذا ما ترجمتْه المملكة العربية السعودية قولاً وفعلاً.
 
وأكد "النوايسة" أن الرعاية التي تَلْقاها الحركة الأدبية والثقافية والشعرية في المملكة العربية السعودية من قبل خادم الحرمين الشريفين "الملك سلمان بن عبدالعزيز"- حفظه الله- ومن قبله حكام السعودية، رحمهم الله؛ جعلها تتبوأ مكانة مرموقة على المستوى العربي والعالمي؛ لما توليه قيادة المملكة لعملية ربط التكوين الثقافي المعاصر للإنسان السعودي بالميراث الإنساني الكبير الذي يشكّل جزءاً كبيراً من تاريخ البلاد.

وأردف قائلاً: لتحقيق هذا المنال السامي ذللت القيادة الرشيدة الصعاب ووضعت جميع الإمكانيات اللازمة في مختلف القطاعات الحكومية رهن إشارة القائمين على هذه الأندية لتتسابق جميع القطاعات على المشاركة في النشاطات المعتمدة خلال أشهر العام بتوجيه كريم من خادم الحرمين الشريفين "الملك سلمان بن عبدالعزيز" الذي يؤكد دوماً على إبراز أوجه الآداب والثقافة السعودية والتراث الشعبي.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org