أكد وفد الحكومة اليمنية الشرعية المشارك في مفاوضات السلام اليمنية بالكويت، التزامه بالاتفاق الذي تم توصل إليه مع وفد ميليشيا الانقلاب، خلال افتتاح المشاورات الثانية التي استؤنفت في 17 يوليو الجاري، والذي يشمل وقف إطلاق النار، وإطلاق جميع الأسرى، وفتح الممرات أمام تدفق المساعدات.
وأفادت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية الليلة الماضية أن بنود الاتفاق تشمل وقف إطلاق النار عبر تفعيل لجان التهدئة، وتشكيل اللجان العسكرية التي ستشرف على الانسحابات، وتسليم الأسلحة والانسحاب من المنطقة (أ) خلال ثلاثين يوماً، وإطلاق جميع الأسرى والمعتقلين والسجناء السياسيين، عبر تفعيل لجنة المعتقلين والأسرى، وفتح الممرات الآمنة أمام تدفق المساعدات الإغاثية، وتشجيع دخول السفن التجارية.
وأضافت أن إعلان الوفد الحكومي التزامه ببنود الاتفاق، جاء خلال لقاء جمعه مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ.
وجدد وفد الحكومة الشرعية في اليمن التزامه بالخطة الزمنية لسير المشاورات الثانية، والمحددة بالأسبوعين، واستغلال ما تبقى من الفترة الزمنية، والبعد عن تشتيت المشاورات بأطروحات خارجة عن المرجعيات.
من جانبه، أكد المبعوث الأممي ضرورة التزام الأطراف اليمنية في المشاورات بالخطة الزمنية لسير جولة المفاوضات اليمنية.