بالاستفادة من تجربتي مهرجان تمور "بريدة" و"عنيزة" انطلق اليوم مهرجان الدلم للتمور، والذي يعد الأكبر على مستوى منطقة الرياض، تحت رعاية أمير منطقة الرياض بالإنابة الأمير محمد بن عبدالرحمن، ويستمر شهرين.
وقال مسؤول البرامج والفعاليات بالمهرجان، محسن المحسن لبرنامج "أخباركم" على قناة المجد إن محافظة الدلم لها علاقة عتيقة بالنخلة التي ورد ذكرها في القرآن، مبينًا أن المحافظة الجديدة تأكل التمر صيفًا وشتاءً.
وأوضح أنهم بدؤوا من حيث انتهى الآخرون حيث استفادوا من تجربتي مهرجان التمور في بريدة وعنيزة، مبينًا أن الدلم تتميز بأنواع نوعية تنافس بها جميع المحافظات وكذلك عالميًا غير الصقعي والخلاص.
وأضاف أن نخيل الدلم ينتج أفضل نوعين من التمر لا توجد في غيرها من المحافظات، وهي نخيل "الخرة" الذي يأتي مبكرًا قبل موسم جني الثمرة و"المصيفة" والتي تخرص منتصف الشتاء، لهذا يتوافر الرطب في المحافظة في أول الصيف إلى منتصف الشتاء.
وذكر "المحسن" أنه بحسب إحصائيات رسمية فإن إنتاج الدلم 9 ملايين كيلو من التمر وعدد النخيل 385 ألف ونصف مليون كيلو من زكاة التمور يخرجها أهالي الدلم للمحتاجين.
ويتخلل الفعاليات كيفية زرع النخلة وتلقيحها وجني ثمارها، كما يشهد المهرجان مشاركة للإدارات الحكومية والأسر المنتجة وأصحاب الحِرف اليدوية، إلى جانب جدول سياحي تنظيمي لزيارة بعض المواقع والأماكن الأثرية بالمحافظة.