بائعة الشاي بينبع تعود للواجهة بمقطع باكٍ: ظلموني بالمنح ولم أجد سوى الوعود

جدّدت مناشدتها بالمساعدة وتوفير مسكن لها وأولادها ونفت ما أُشيع عن تلقيها أموالاً
بائعة الشاي بينبع تعود للواجهة بمقطع باكٍ: ظلموني بالمنح ولم أجد سوى الوعود

عادت مجدّداً قضية بائعة الشاي على الجمر بمحافظة ينبع بعد أن تداول رواد في مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو حديثاً يظهر فيه استياؤها وتذمّرها وهي تجهش بالبكاء؛ لعدم وصول أيّ مساعدة لها وسط إحباطها من حديث المجتمع لها بأنها تلقت مساعدات مالية وعينية؛ منها منزل لها ولأبنائها وهو ما نفته وجدّدت مناشدتها في مقطع فيديو حديث داعية إلى إنهاء معاناتها.

ويظهر بالمقطع بائعة الشاي على الجمر وتُدعى أم راكان؛ تطالب المسؤولين بضرورة مساعدتها لما وصلت إليه من حاجة ماسّة، وذلك بتوفير منزل دائم لها ولأبنائها، مشيرة إلى أنهم وعدوها بتسليمها وحدة سكنية كاملة تمتلكها.

وأضافت بالمقطع أن حديث المجتمع لها أنها تلقت مساعدات عينية منها منزل لها ولأبنائها.. هذا غير صحيح إطلاقا وإنما تمّ وعدها بتسليم وحدة سكنية قبل شهور عدة.. إنها وعود لم تُنفذ وغير صحيحة.

وكانت "سبق"، قد وقفت ميدانياً قبل شهور عدة على موقع بيع الشاي، وهو عبارة عن كوخ خشبي تبيع فيه المرأة الشاي برفقتها أبناؤها، وتجاوبت خلالها جهات عدة لمساعدة المواطنة التي أكدت فيما بعد أن ما حصلت عليه مجرد وعود.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org