باحث في آثار السيرة النبوية: الأماكن التاريخية من أهم اهتمامات المؤسس

قال: نرى بفضل الله وتوفيقه في رؤية 2030 العناية بالآثار الإسلامية
باحث في آثار السيرة النبوية: الأماكن التاريخية من أهم اهتمامات المؤسس

 قال الباحث في معالم وآثار السيرة النبوية عبدالله محمد كابر: كان الملك المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- يُدرك قيمة الأماكن التاريخية، وخاصة مواقع التاريخ الإسلامي ومعالم وآثار النبوة، حيث أصدر أمر ملكي عام 1370هـ يتضمّن في بناء مدرسة تحفيظ القرآن الكريم على أنقاض موضع دار السيدة خديجة ومكتبة في دار المولد، متجاوز مرحلة إدراك قيمة المعلم كقيمة تاريخية إلى توظيف الموقع التاريخي والاستفادة منه تربوياً وعلمياً، بما يعود بالنفع على رواده.

وأضاف لـ"سبق": في وقتنا الحاضر نرى بفضل الله وتوفيقه في رؤية 2030 هذه العناية بالآثار الإسلامية، حيث نصّت هذه الرؤية على أن أحد أهم ركائزها العناية بالآثار الإسلامية.

وتابع: إن السعوية تدرك أن خصوصية الحرمين لا تنحصر في المسجدين الشريفين، بل إن المملكة تكتنز الكثير من شواهد التاريخ الإسلامي، وخاصة معالم السيرة النبوية المكانية في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وفي مدن ومحافظات المملكة كبدر وخيبر وتبوك وغيرها.

وأكد الباحث في معالم وآثار السيرة النبوية أن اليوم نرى هيئة السياحة وأميرها الذي يعمل بجد واجتهاد، وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين يجعل الغد واعداً بإذن الله لمستقبل مشرق ونهضة اقتصادية وتربوية وعلمية وفكرية، من خلال استثمار مواقع التاريخ الإسلامي، والتي تعدّ آبار نفط أخرى كما وصفها أمير السياحة.

واختتم قائلاً: في هذه المناسبة الغالية ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية الـ 86 نذكر هذه المَنْقبة له ونعيش واقعاً مبشراً بإذن الله.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org