"بارومتر" السياحة يتألق دولياً ويفتح باب العالم للشباب العربي والسعودي

قال: شاركنا منذ 2006 والآن نساهم بكل صغيرة وكبيرة في "المنظمة العالمية"
"بارومتر" السياحة يتألق دولياً ويفتح باب العالم للشباب العربي والسعودي

عبر الجهد المتواصل الذي بدأ منذ عام 1427 بالتصميم على المشاركة وتقديم المقترحات واعتماد أوراق العمل وسط تحديات عالمية كبيرة في أعمال الإحصاءت والأرقام السياحية اختير منذر الأنصاري مدير مركز المعلومات والأبحاث السياحية "ماس" بالهيئة العامة للسياحة والآثار ممثلاً للسعودية والمنطقة العربية في لجنة دولية لوضع مقاييس ومعايير للتنمية السياحية المستدامة ضمن الأهداف التنموية لعام 2030 في الأمم المتحدة ليصبح الأنصاري أول عربي وسعودي يتم اختياره عضواً في فريق الخبراء الدوليين لتطوير مؤشرات السياحة العالمية ضمن أهداف العالم خلال العقد القادم.
 
 يقول منذر الأنصاري لـ"سبق": كنا مصممين في المملكة العربية السعودية على مواكبة العالم والمثابرة حتى نأخذ وضعنا الطبيعي، والبداية العالمية جاءت في عام 1423 عندما أطلقت منظمة السياحة العالمية مشروعاً على مستوى العالم يهدف إلى تقييم الحركة السياحية العالمية على المدى القصير ضمن المعلومات التي تصدرها منظمة السياحة العالمية والمعروفة باسم "البارومتر".
 
وتابع: ومنذ زيارة مسؤول الإحصاءات بالمنظمة العالمية للمملكة ومشاهدته لواقع الإحصاء بالهيئة رشحت المملكة شريكاً ممثلاً للشرق الأوسط لتنفيذ برنامج المنظمة الإقليمي لبناء القدرات في مجال المعلومات والإحصاءات السياحية، في حين تم ترشيح النمسا لمنطقة أوروبا وجنوب إفريقيا في قارة إفريقيا، ثم جاءت المرحلة الثانية وهي في عام 1433 عندما اختيرت المملكة كأول دولة في الشرق الأوسط والعاشرة عالمياً في تطبيق الأثر الاقتصادي للسياحة بناء على معايير الأمم المتحدة وطبقاً لاختيار المنتدى الاقتصادي الدولي للمملكة كأول دولة في شمولية الأداء الإحصائي، بالإضافة إلى بناء قدارت الكوادر السعودية ودعم الأشقاء العرب وصلت لعدد 11 دولة عربية منها دول كبرى في المجال السياحي.
 
 وأبان: وأخيراً في عام 1437 اختارت منظمة السياحة العالمية المملكة عضواً في لجنة الإحصاءات وحساب السياحة الفرعي للفترة 2015-2019 ممثلة لمنطقة الشرق الأوسط وذلك للمرة الثانية.
 
ويشير "الأنصاري" الذي يعرف بباروميتر السياحة السعودية، والذي يرأس مركز ماس للإحصاءات والدراسات السياحية بالهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، إلى دعم الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة له ولفريقه الإحصائي حتى وصل إلى نصف طريق العالمية واختيار المملكة واحدة ضمن تسع دول فقط لوضع المعايير الخاصة بالتنمية المستدامة للعالم برمته، وأضاف الأنصاري أن الدكتور طالب الرفاعي رئيس المنظمة العالمية للسياحة ساهم بجهد كبير في تقلد المملكة لمكانة عالمية في المنظمة.
 
 وعن مدى الفائدة التي تعود على السياحة السعودية والعربية قال "الأنصاري": هناك عديد من الفوائد منها الاطلاع على كل ما هو جديد بل ومواكبة التطورات الإحصائية، وهناك فائدة أخرى منها القرب من صناع القرار الإحصائي العالمي ومعرفة التفكير العالمي وتوجهه نحو المنطقة بالإضافة إلى الفائدة الأعم والأشمل وهي نقل الخبرة والتدريب إلى زملائي بالهيئة والوسط السياحي السعودي، ومن ثم النطاق العربي وأشقاؤنا العرب في كل مكان، كما سيتم بكل تأكيد تعزيز دور الهيئة في المحافل السياحية العالمية وإبراز تجربة السياحة السعودية التي تنطلق بسرعة كبيرة.
 
 

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org