بالصور.. أيام الشارقة يتصدر احتفالات العالم في يوم التراث العالمي

بالصور.. أيام الشارقة يتصدر احتفالات العالم في يوم التراث العالمي

يشارك فيه 16 دولة و30 فرقة فنية من 12 دولة ومئات الآلاف من الزوار

 يحتفل العاالم بيوم التراث العالمي منذ عام 1972 وتحديداً يوم 18 أبريل وهو يوم حدده المجلس الدولي للمباني والمواقع الأثرية للاحتفاء به كل عام، ضمن احتفالات منظمة اليونسكو ومنظمة التراث العالمي، وتتنوع الاحتفالات في العالم فتقوم 184 دولة بتدشين فعاليات متعددة، إلا أن المهرجان الأشمل عالمياً في هذا اليوم هو مهرجان أيام الشارقة التراثية، الذي انطلق قبل يوم التراث العالمي بعشرة أيام، ويستمر لما بعد اليوم العالمي بأسبوع، وهذا أطول مهرجان تراثي في العالم يقام في اليوم نفسه.

 

وبالأرقام يعتبر مهرجان الشارقة الأكبر في المشاركة عالمياً إذ يشارك فيه 16 دولة و30 فرقة فنية من 12 دولة ومئات الآلاف من الزوار، بالإضافة إلى إقامة المهرجان في 11 منطقة في نفس الوقت، وأشاد الخبراء بمهرجان أيام الشارقة ودوره في العناية بالتراث الحضاري وأنواعه المختلفة الذي يعد مكوناً أساسياً للهوية البشرية؛ حيث يقف على حضارات متعاقبة أسهمت في بناء الحضارة الإنسانية.

 

 كما يشكل قطاع التراث مجالاً اقتصادياً واعداً.

 

ويركز مهرجان أيام الشارقة على توعية المجتمع الإماراتي والخليجي والعربي والعالم بأهمية التراث الحضاري والتعريف به ليتعرف الشعوب وأجيالهم على تراث أوطانهم والمعالم الحضارية والتاريخية.

 

ويشارك في فعاليات الأيام (16 يوماً) العديد من المتاحف و نماذج للمواقع الأثرية والحرف والصناعات اليدوية والتوعية الإعلامية بالتراث ومشاريع الآثار والأسر المنتجة والأكلات الشعبية والفنون والرسم والعرائس والألعاب الشعبية، بالإضافة إلى أجنحة شعبية تقدم ألعاباً ووجبات تراثية وضيافة محلية وفلكلور.

 

 ومن ضمن ذلك ما تقدمه دائرة الضواحي والقرى وبيوت العريش وتضم عريش المتحف وعريش مجالس الضواحي والعريش الشعبي والتي تزخر بالعشرات من الفعاليات اليومية التي تقدمها للزوار والجمهور وتعرف بدورهما في الحفاظ على التراث.

 

وتوجد أكبر قرية متخصصة في الحرف تسمى قرية الحرف التراثية اليدوية القديمة ومنتجاتها، والتي ما زالت حاضرة كالسفافة والتلي والسدو والخياطة والبرقع والكحل والبخور والحنة، ويوجد من الرجال والنساء يقومون بصناعة منتجاتهم المتنوعة أمام الزائر، بالإضافة إلى التركيز على صناعة الخوص "سعف النخيل" كالسفة والسرود والقفة والمغطى والمشب والمهفة وكيفية صناعة الدخون والبخور العربية مع خلط العطور والزيوت الطبيعية.

 

وتُعد حياكة الصوف و السدو من أبرز الحرف التي ترتبط بالموروث؛ إذ ترتبط بأنامل نساء البادية خصوصاً ممن تفنن في السدو وغزلن الصوف وشكلن منه ابتكارات جميلة تزينت بها بيوت الشعر قديماً، وما زالت ابتكارات تلك الحرفة موجودة رغم المنافسة الشديدة التي تواجهها من السلع المقلدة، وقد استقطبت معروضات ومشغولات السدو في قرية الحرف اهتمام الكثير من الزوار.

 

و"التلي" حرفة نسائية منتشرة في الإمارات، وهو شريط مزركش بخيوط ملونة لتزين به أكمام الأثواب فيزيد من جمالية الثوب بدقة صنعته وتعدد ألوانه وتتشابه مع مهن التطريز في أغلب الثقافات الشعبية في العالم.

 

Related Stories

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org