كرم رئيس مجلس إدارة مؤسسة الوليد للإنسانية الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز بحضور مدير عام التعليم بمنطقة الرياض الدكتور عبدالله بن محمد المانع، وممثل مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، المشاركين في مشروع سفراء حوار الإنسانية بعد قدومهم من أسكتلندا.
وقضى سفراء وسفيرات حوار الإنسانية في أدنبرة فترة ثلاثة أسابيع حصلوا خلالها على برنامج مكثف باللغة الإنجليزية، إضافة إلى العديد من الفعاليات اليومية والتي تمثلت في الحوار مع الشعب الأسكتلندي وممارسة اللغة الإنجليزية بشكل يومي، وأنشطة متعددة مثل: التعامل مع الآخر، زراعة الأشجار، البحث عن الكنز، زيارة المتحف الوطني، زيارة القلعة الأثرية وغيرها من الفعاليات.
وقالت الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود إن هذا المشروع ثمرة لمشروع مراكز الوليد المنتشرة حول العالم للحوار الثقافي بين الشعوب التي أنشئت بعد أحداث ١١ سبتمبر لتصحيح النظرة الخاطئة عن الإسلام.
وأضافت أن مشروع سفراء حوار الإنسانية الذي اشترك فيه مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، إدارة التعليم بمنطقة الرياض، وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالإضافة إلى مؤسسة الوليد للإنسانية سيستمر خلال الأعوام القادمة بإذن الله.
وأوضحت ممثل مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني آمال المعلمي، أن المشروع يهدف إلى إكساب المشاركين مهارات الحوار الحضاري من خلال تعزيز مبادئ الوسطية والتعايش وترسيخ القيم الإنسانية، والاعتزاز بالهوية والانتماء الوطني، وتكوين اتجاهات إيجابية نحو تقبل الآخر، والتعاون مع الأطياف الأخرى بفكر حضاري يحقق التلاحم الوطني والأمن الفكري.
من جانبه قال مدير عام تعليم الرياض الدكتور المانع إن المشروع يتميز بأنه مبادرة نوعية، كما يتميز بالتنوع في الجهات التي عملت كأنها فريق واحد في المشروع، مؤكداً أنها تتطابق مع رؤية المملكة ٢٠٣٠ وبرامج وزارة التعليم.
وأضاف الدكتور المانع أن المشروع يأتي ضمن مبادرات الإدارة العامة لتعليم الرياض، حيث ركزت هذه المبادرة على الشراكة مع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني؛ وجرى تأهيل 100 معلم ومعلمة على عدة برامج.
