تعتبر تركمانستان البلد الناشئ والصاعد سياحيا جزءا هاما من آسيا الوسطى حيث إنها تسعى إلى جذب السياح بشتى الطرق بعد الانفتاح والاستقلال عن الاتحاد السوفيتي سابقا، بلغ معدل نموه 7٪ في عام 2014ليحل هذا المعدل في المرتبة السادسة عشرة في العالم .
وتمتلك تركمانستان رابع أكبر احتياطي للغاز الطبيعي في العالم وهي غنية بالموارد ومساحتها نصف مليون كم تقريبا.
وتطل تركمانستان على بحر قزوين من الغرب وهو البحر الوحيد الذي تطل عليه وتقع أغلب أراضيها فى صحراء تسمى بصحراء قره قوم (أي الرمال السوداء) بالإضافة إلى السهول والأنهار والكهوف والمساجد التاريخية وخاصة بالعاصمة عشق آباد التى يصل إليها السعوديون عن طريق طيران فلاي دبي والخطوط التركية.
ومناخ تركمانستان صحراوي، غير أن الجهات المرتفعة تعتدل حرارتها صيفاً وتسقط عليها أمطار قلية ولكنها أفضل من القسم الصحراوي في وسط البلاد وشماله.
وتمتاز تركمانستان بالمعالم السياحية النارية والتي يتم الترويج لها سياحيا فى البلاد حيث يتم حفر حفرة في الأرض وتوقد بها النار لعقود ويطلق على هذه الحفرة اسم "باب جهنم" وتعتبر الفوهة البركانية التى يخرج منها الغاز مرعبة وممتعة فى نفس الوقت حيث يأتي إليها أغلب السياح ليشاهدوا الحفرة التى تحبس الأنفاس والفوهة التي لم تخمد النار فيها منذ 1971.
وعلى الرغم من عدم وجود سور حول الفوهة وخطورة الاقتراب منها إلا أن السياح يشعرون بالفضول حيث لا يوقفهم سوى حرارة اللهب من الفوهة البركانية التي تكونت بسبب خطأ فني ارتكبه منقبون واندلعت النيران في المنطقة إثر سقوط حفارة الغاز الطبيعي أثناء عملها في المنطقة عام 1967.
سياحة بلا تدخين
بدوره اصدر الرئيس قربانقلي بردي محمدوف مرسوما يمنع بموجبه بيع كافة أنواع التبغ في البلاد ما يعني عملياً حظر التدخين تماماً، كما بث التلفزيون الحكومي صورا تظهر إحراق آلاف علب السجائر والمعسلات والسيجار، وبهذا تكون تركمانستان أول بلد فى العالم يمنع التدخين منعا تاماً.
