كشف برنامج المتسوق السري الذي تطبقه وزارة الصحة بالمناطق كافة، عن قصور وإهمال طال مستشفيات العاصمة المقدسة، بعد بدء تطبيق البرنامج لتؤكد ما يتم رصده من قِبل مرضى ومراجعين أخيرًا.
ويعد برنامج المتسوق السري أحد أحدث البرامج التي أطلقتها وزارة الصحة، حيث يمكن القيام بجولات سرية داخل المستشفيات الصحية، لرصد السلبيات والملاحظات كافة، التي توجد داخل المستشفيات وما يتعلق بها.
وعلمت "سبق" بأن الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة، رفعت تقريرًا لوزير الصحة، يتضمن ما تم رصده المتسوق السري بمستشفى النور التخصصي ذات سعة ٣٧٣ سريرًا والذي تضمن وجود مواقف سيارات غير كافية وغير مناسبة، وسوء نظافة وصيانة المدخل الرئيس، وأنها غير مناسبة وزار المتسوق السري قسم الاستقبال حيث رصد الكراسي المتحركة المهملة بجانب مدخل الاستقبال، ووجود حواجز زجاجية عند الاستقبال، وإهمال فتحة خزان المياه وتركها مفتوحة، وكذلك وجود حواجز أمام المداخل والمخارج.
وواصل المتسوق السري زيارته لقسم العيادات الخارجية، حيث رصد وجود أكياس أمام مدخل العيادات الخارجية، وتمديدات وتوصيلات غير مناسبة في استقبال العيادات وحاجة دورات المياه بها إلى النظافة والصيانة، كما رصد وجود عامل نظافة يجيب عن استفسارات المراجعين.
وانتقل لمركز الكلى وأمراض الدم ليرصد وجود تمديدات غير مناسبة وصالة انتظار غير كافية وواصل جولته لمختبر العيادات حيث وجد سوء النظافة والتمديدات أمام مختبر العيادات وصالة انتظار غير نظيفة كما أن الكراسي تحتاج إلى صيانة وكذلك دورات المياه تحتاج إلى النظافة والصيانة، كما رصد وجود أماكن انتظار أمام قسم الوفيات غير مناسبة، ورصد أمام الطوارئ وجود حواجز غير مناسبة، وكذلك وجود حواجز زجاجية عند استقبال الطوارئ وأدوية ومحاليل مهملة في غرفة الملاحظة، ووجود معدات في ساحات المستشفى.
وقام المتسوق السري برصد أسلاك كهربائية مهملة في منطقة استقبال مركز الروماتيزم والتأهيل الطبي ووجود حاجز زجاجي غير مناسب في صالة الانتظار كما وجد نظافة غير مناسبة أمام مركز الأسنان وتكدس للمراجعين أمام استقبال المركز وإهمال في نظافة وصيانة دورات المياه وإهمال في غرفة تحكم الكهرباء واستخدام أبواب خشبية واستخدام كاونتر الاستقبال لغير الغرض المخصص له.
وواصل المتسوق السري جولته بمركز السكري والغدد الصماء والعيون حيث رصد حاجة المبنى من الخارج إلى الصيانة والنظافة ووجود معدات وأدوات صيانة في منطقة الاستقبال وحاجة دورات المياه إلى الصيانة والنظافة، وتوجه لقسم التنويم ليرصد وجود شعار الوزارة القديم على المدخل الرئيس واستخدام طاولات الطعام لغير الغرض المخصص له وحاجة دورات المياه إلى الصيانة والنظافة ووجود سرير مخصص للمرضى بحاجة إلى النظافة وعشوائية الترتيب والتنظيف في غرفة الملاءات المتسخة.
كما قام المتسوق السري بزيارة مستشفى الملك عبدالعزيز ذات سعة ٢٥٥ سريرًا حيث رصد وجود حواجز ومواقف غير مناسبة وحاجة الساحات الخارجية إلى النظافة والصيانة وأسلاك متدلية خارج المبنى، ووجود حواجز زجاجية في استقبال المواعيد والأشعة والصيدلية وحاجة ممرات العيادات إلى الصيانة والنظافة وكذلك دورات المياه كما رصد عدم وجود معقم اليدين ببعض حاوياتها ووجود كراسي اننظار غير مناسبة وغير مريحة وأرضيات الممرات تحتاج إلى الصيانة والنظافة ووجود توصيلات وتمديدات غير مناسبة وحاجة كراسي الانتظار للصيانة واستخدام طاولات الطعام في غير الغرض المخصص له وأنبوب مياه في مكان غير مناسب وغرف التنويم بقسم الباطنة بحاجة إلى النظافة ووجود عائق أمام مخارج الطوارئ وتوصيلات كهربائية غير مناسبة.
وأكمل المتسوق السري جولاته ليتجه لمستشفى الولادة والأطفال ذات ٢٨٧ سريرًا ليرصد وجود حواجز في مدخل المستشفى وأعمال صيانة ووضع الدهانات أثناء حضور المراجعين ووجود حواجزعند الاستقبال وحاجة دورات المياه إلى الصيانة والنظافة ووجود نفايات عند مدخل الطوارئ كما توجه لمستشفى الملك فيصل ليرصد وجود حواجز في مداخل المستشفى ومواقف سيارات غير مناسبة وحاجة دورات المياه إلى الصيانة والنظافة وتكدس للمراجعين عند التسجيل وحواجز زجاجية عند الاستقبال والصيدلية واستخدام أسرة المرضى للنوم من قِبل العمالة.
وانتقل المتسوق السري لمستشفى حراء العام ذات ٢٧٧ سريرًا وجود حواجز عند استقبال فحص الزواج واستقبال بنك الدم وأمام الطوارئ وعند الاستقبال ومواقف غير مناسبة وبحاجة الممرات ودورات المياه إلى النظافة وصالة انتظار غير مناسبة وأسرة مرضى غير مجهزة واستخدام غرف أسرة المرضى للأكل من قِبل العمالة وتوجه المتسوق السري لمركز صحي قوز النكاسة ليرصد بأن شكل المبنى غير مناسب وكذلك السجلات الطبية ووجود استقبال خارج المبنى ووجود عدادات الكهرباء بجانب مدخل المركز.
ومن جهته أكد المتحدث الرسمي للشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة حمد المقاطي أنه لا يخفى على الجميع أن حجم الخدمة الصحية المقدمة للمنطقة كبيراً جداً من خلال تقديم الرعاية الصحية للمواطنين والمقيمين وكذلك زوار بيت الله الحرام والذين تجاوز عددهم المليوني معتمر خلال الربع الأول من هذا العام ١٤٣٨هـ، وأن مثل هذه الملاحظات لا تُذكر مقارنة بحجم الخدمات الصحية المقدمة .
وأضاف أن المديرية العامة للشئون الصحية بالمنطقة قامت سريعاً بتلافي تلك الملاحظات من أجل تحقيق الخدمة الصحية بالشكل الأمثل وتحقيقاً لرضا مستفيدي الخدمة وبما يتماشى مع توجه وزارة الصحة بهذا الشأن .
