بالصور.. "رأس العواصف" بجنوب أفريقيا يجذب 5 ملايين سائح سنويا

يعد نقطة التقاء المحيطين الهندى والأطلسي
بالصور.. "رأس العواصف" بجنوب أفريقيا يجذب 5 ملايين سائح سنويا

اكتشف المغامر البرتغالى  بارتولوميو دياس جزيرة "كيب" بجنوب أفريقيا عام 1488 من الميلاد وكان أول أوروبي يكتشف الطريق البحري من أوروبا إلى آسيا  وسميت الجزيرة برأس العواصف بسبب كثرة العواصف في الجزيرة وبعده سميت الجزيرة  بطريق  "رأس الرجاء الصالح" الذى تسبب اكتشافه فى هلاك التجارة بمصر وانتشار الأمراض حتى حُفرت قناة السويس.

 

وقد أطلق على هذا الجزيرة  اسم "رأس أقولاس" وتبعد 170 كم جنوب كيب تاون عاصمة جنوب أفريقيا وهو الفاصل الجغرافى  بين المحيط الأطلسي والهندي وتوجد حاليا لائحة على صخرة تشير إلى نقطة التقاء المحيطين. 

تضاريس الرأس لا تختلف كثيراً عن المنطقة المحيطة به ولولا وجود علامة تحدد مكان الرأس لكان من الصعب معرفة موقعه.

 

ويعد "رأس العواصف" نقطة التقاء المحيطين الهندي والأطلسي وكان موضوع العديد من النقاشات الحادة في جنوب أفريقيا، كونه نقطة التقاء التيارين  أقولاس  وبنغيلا  وتتغير موسميا فتارة يحدث ذلك  في رأس أقولاس وتارة في كيب بوينت الواقع على بعد 1.2 كيلومتر شرق رأس الرجاء الصالح.

 

ووفقا لعلماء الأحياء البحرية بجنوب افريقيا فيمكن تعقب نقطة الالتقاء الفعلية من خلال مراقبة الاختلافات في الحياة البحرية الناجمة عن التغيرات في درجات الحرارة على طول الساحل. على سبيل المثال، غزارة عشب البحر الذي يفضل المياه الأكثر برودة.

 

 لعل سبب فشل رأس أقولاس في جذب السياح هو كونها غير مثيرة ومذهلة  كما هي كيب بوينت، فالوقوف عند نقطة الرأس هي تجربة تشبه الوقوف على حافة جراند كانيون، مثلما وصفها المحلل الفني جون ميرفي في صحيفة بالتيمور صن قائلاً: إن المنظر يحبس الأنفاس وقوفك وأنت تشاهد المياه وكأنها تغلي في الأسفل أمر مذهل، ومشهد المنحدرات الجبلية والطيور والحيتان التي تركب الأمواج منظر لا تراه إلا في كيب بوينت التى تجذب ما يقارب 5 مليون سائح سنويا يستمتعون بمنظر التقاء العملاقين بالإضافة الى الألعاب المائية وغيرها".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org