استقبلت جازان أمس الاثنين، الشهيد الجندي أول عبد الله بن محمد بن حسن شراحيلي الذي استشهد فجر الاثنين في الهجوم المسلح على قطاع هباش بنجران، نتج عنها استشهاده، بطائرة خاصة تابعة لوزارة الداخلية .
وكان في استقباله قائد حرس الحدود بمنطقة جازان اللواء محيا بن عطالله العتيبي، وعدد من القادة العسكريين بمنطقة جازان في مشهد مؤثر.
وأعرب لـ"سبق" ذوو الشهيد عن فخرهم واعتزازهم باستشهاد ابنهم في ميدان الشرف والكرامة.
أضافوا: "يسرنا أن ابننا شهيد في سبيل الدين والوطن، ومات دون دينه ومليكه ووطنه"، شاكراً في الوقت ذاته القيادة الرشيدة لمواساته، وزملائه على وقفتهم معه، ودعا الله تعالى أن يقطع دابر من يستهدف هذه البلاد.
من جانبه نقل قائد حرس الحدود بمنطقة جازان اللواء محيا بن عطالله العتيبي تعازي ومواساة سمو ولي العهد وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف وتعازي مدير عام حرس الحدود بالمملكة الفريق عواد البلوي لذوي الشهيد.
وكان قد استشهد اليوم خمسة من أفراد حرس الحدود أثناء تصديهم لمجموعات مسلحة معادية حاولت اختراق الحدود بقطاع خباش التابعة لمنطقة نجران.
وصرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية بأنه عند الساعة السادسة من صباح أمس الاثنين رصد رجال حرس الحدود برقابة الثار الحدودية محاولة مجموعات مسلحة من العناصر المعادية اختراق حدود المملكة العربية السعودية من عدة محاور بقطاع خباش بمنطقة نجران حيث تم على الفور التصدي لهم وتبادل إطلاق النار معهم وإحباط محاولاتهم بمساندة من القوات البرية.
وقد نتج عن المواجهات المسلحة التي استمرت أكثر من ثمان ساعات استشهاد خمسة من رجال حرس الحدود وهم الجندي أول سليمان بن سعيد بن سليمان المعيدي، والجندي أول موسى بن زين بن محمد المرحبي، والجندي أول عبد الله بن محمد بن حسن شراحيلي، والجندي أول مرزوق بن سعيد بن علي لسلوم، والجندي أول جابر بن علي بن حسين العلوي، تغمدهم الله بواسع رحمته وتقبلهم في الشهداء.
