شهد الحرم المكي على مدى الــ38 عامًا الماضية 5 محاولات اعتداء فاشلة على الحرم المكي، تمكنت القوات السعودية بفضل الله من إحباطها. وقد هزت هذه الاعتداءات الفاشلة العالم الإسلامي مستنكرين هذه الأعمال الإجرامية، ومشيدين في الوقت نفسه بالجهود الأمنية الكبيرة للمملكة العربية السعودية التي تمكنت من إحباط تلك العمليات، وقدرتها على حماية المقدسات.
الحادثة الأولى:
في يوم الثلاثاء الموافق 15 من شهر محرم لعام 1400 هـ أعلنت الداخلية السعودية تطهير قبو المسجد الحرام من جميع أفراد الطغمة الفاسدة الخارجة على الدين الإسلامي، التي قامت بالدخول المسلح للمسجد الحرام مدعين ظهور المهدي المنتظر.
الحادثة الثانية:
وفي اليوم السادس من ذي الحجة من العام 1407هـ، وفي الوقت الذي كان فيه حجاج بيت الله الحرام يستعدون لأداء فريضة الحج، خرجت مجموعة من الحجاج الإيرانيين، يوزعون ساعات مكتوبًا عليها "لبيك يا خميني" على الحجاج لاستمالتهم للانضمام إلى مسيرة غوغائية، يعتزمون تنفيذها بعد صلاة عصر اليوم نفسه، ووقعت اشتباكات عنيفة مع الحجاج الآخرين والمواطنين، وتمكن الأمن السعودي من السيطرة عليهم.
الحادثة الثالثة:
وفي حج عام 1409 هـ وقع انفجاران، الأول في أحد الطرق المؤدية للحرم المكي، والآخر في الجسر المجاور للحرم المكي. وقد ألقت قوات الأمن السعودي القبض على 20 مجرمًا، كُشف من خلال التحقيقات معهم صلتهم بالتفجيرات.
الحادثة الرابعة:
أعلنت قيادة قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن يوم الخميس 26 / 1 / 1438هـ اعتراض صاروخ باليستي، أطلقته المليشيات الحوثية من محافظة صعدة باتجاه منطقة مكة المكرمة. وقد تمكنت وسائل الدفاع الجوي من اعتراض الصاروخ وتدميره على بعد 65 كم من مكة المكرمة من دون أي أضرار - ولله الحمد -. وقد استهدفت قوات التحالف الجوية موقع الإطلاق.
الحادثة الخامسة:
الحادثة الخامسة التي أعلنتها وزارة الداخلية أمس، وفيها تمكنت الجهات الأمنية ـ بفضل الله ـ من إحباط عمل إرهابي وشيك، كان يستهدف أمن المسجد الحرام ومرتاديه من المعتمرين والمصلين من قِبل مجموعة إرهابية، تمركزت في ثلاثة مواقع.
