عقد مجلس إدارة هيئة الصحفيين السعوديين اجتماعاً دورياً له أول أمس برئاسة رئيس المجلس خالد المالك.
وفي بداية الجلسة ترحم رئيس المجلس على الفقيد تركي السديري حيث أكد المجلس انه بذل مع زملائه جهداً كبيراً لقيامها على أسس راسخة، وهو أول رئيس لمجلس ادارتها، وأعماله وإنجازاته الصحفية على المستوى المحلي والخليجي والعربي تذكر فتشكر.
وأضاف المجلس أنه سيستمر في الإعداد لحفل تكريمه، الذي قرره المجلس منذ الجلسة الثانية له بتاريخ 20/11/2016م, وكان مقرراً إقامته في الأسبوع الأخير من شهر شعبان الجاري إلا أن قدر الله سبق.
ثم استعرض المجلس جدول أعماله باستكمال النقاش حول مسودة ميثاق الشرف الصحفي الذي يجري الإعداد له، وتم استعراض الملاحظات الواردة من الجهات المختلفة والاستفادة منها، وأحيل المشروع للجنة المكلفة بمتابعة إعداد الميثاق لإجراء الإضافات والتعديلات التي تم الاتفاق عليها.
وخلال الاجتماع أقر المجلس الضوابط التي يجب الأخذ بها عند افتتاح فروع للهيئة في مدن المملكة ومنها ألا يقل عدد الإعلاميين في المدينة مقر الفرع عن (30) إعلامياً يحملون عضوية الهيئة، ويتقدمون بطلبهم لفتح الفرع لرئيس مجلس إدارة الهيئة، على أن يتم توفير مقر مجاني له، كما وضع المجلس شروطا لمن يتم تعيينه منسقاً لأعمال الفرع.
كما أقر المجلس مقترح قيام شراكة إعلامية مع الجهات ذات العلاقة بالإعلام، ومنها كليات وأقسام الإعلام بالمملكة، ووضع ضوابط لأشكال هذه الشراكة وأطر تفعيلها على أن تسند هذه الشراكات ضمن أنشطة النادي السعودي للصحافة التابع للهيئة.
إلى هذا تم أخذ المجلس بعض الملاحظات التي وردت على اللائحة الأساسية للهيئة على أن يستكمل استعراضها بشكلها النهائي في جلسة خاصة قادمة للمجلس، كما وضع المجلس تصوراً شاملاً للجان المتفرعة عنه حسب تخصصات الممارسة الإعلامية ومنها لجنة الإعلام الرياضي.
