توفي صباح اليوم المدرب المصري إسلام شاهين، مروض الأسود، متأثرا بجراحه البالغة بعد هجوم أسد عليه أمس، أثناء عرض أمام الجمهور بقرية الأسد غربي مدينة الإسكندرية.
وقام الأسد بنهش رقبة المدرب وكتفيه وتسبب في إصابته بجروح قطعية في مناطق متفرقة من جسده.
ولفظ شاهين أنفاسه صباح اليوم، وقال أحد الأطباء المعالجين إن حالته كانت خطيرة ولم يتمكن الأطباء من إجراء أي جراحة وتم وضعه على أجهزة الإعاشة فقط.
وكان إسلام يقدم عرضًا لأكثر من 200 متفرج، عندما تفاجأ بقيام الأسد بمهاجمته ونهش رقبته وكتفيه وتسبب في جروح قطعية في منطقة الرقبة والكتف والصدر، وسط حالة من الذعر والهلع أصابت الحاضرين.
وعلى الفور، تدخل عدد من المدربين لإنقاذه ونقله إلى المستشفى في حالة حرجة للغاية.
وأوضح الفريق الطبي المعالج لوسائل إعلام مصرية، أن إسلام توفي نتيجة إصابته بجروح غائرة في الصدر والرقبة وصلت إلى النخاع الشوكي، ما صعب مهمة إنقاذ حياته.
وقد تلقى قسم شرطة ثاني العامرية بلاغًا بهجوم أسد على مدربه بقرية الأسد بطريق الكافوري دائرة القسم.
وتم تشكيل لجنة بالتنسيق مع الأجهزة المعنية لمراجعة أعمال القرية، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة للتحقيقات.
ومن جانبها قررت نيابة العامرية، استدعاء المدير المسئول عن قرية الأسد، للتحقيق معه في الواقعة وكذا مدرب الأسود الآخر "أ.ز" لجلسة تحقيق يوم 1 ديسمبر.
من جانبه قال محمد مصطفى مدير العلاقات العامة بقرية الأسد، إن هجوم الأسود على مساعد المدرب بسبب دخولها موسم التزاوج، لافتًا إلى أن حالتها كانت غير طبيعية، لذلك هاجمت مساعد المدرب.