هبطت طائرة القوات المسلحة المقلة جثمان الشهيد وكيل الرقيب أحمد علي أحمد المعربي، الذي كان يعمل باللواء السابع عشر - كتيبة المهندسين الثانية، واستُشهد ظهر اليوم الأربعاء بالحد الجنوبي أثناء أداء واجبه ودفاعه عن دينه ووطنه والحرمين الشريفين.
وفي التفاصيل، كان في استقباله عدد من أفراد أسرته وقبيلته ومئات من أبناء تهامة منطقة عسير.
وقال شقيق الشهيد حسن الشهري: استقبلنا نبأ استشهاد شقيقي اليوم بقلوب مؤمنة وراضية بقضاء الله وقدره. وإن ما يهون علينا المصاب أنه استشهد مدافعًا عن وطنه مقبلاً غير مدبر، وسيخلد التاريخ ذكره.
يُذكر أن المعربي متزوج، ولديه طفلان، هما جوانا (ست سنوات)، وسيف (سنتان)، ووالداه متوفيان - رحمهم الله جميعًا وأسكنهم فسيح جناته -.
ونقل جثمان الشهيد المعربي إلى مسقط رأسه بثلوث المنظر للصلاة عليه ودفنه.
