ناشد ذوو المريضة "بيشية علي عزيز عسيري" (23 عاماً)، والتي تواجه مصير بتر ذراعيها وقدميها بسبب جرعات كيماوية تَعَرّضت لها في مستشفى عسير المركزي، الجهاتِ ذات العلاقة بعلاج ابنتهم في أحد المراكز المتقدمة داخل أو خارج المملكة، بعد تعرضها لمرض غامض دخلت على إثره مستشفى محايل، وحُوّلت إلى مستشفى عسير المركزي.
وقال ذوو المريضة: إن ابنتهم أُدخلت مستشفى عسير بتاريخ 3/ 10/ 1438، وقام الطبيب المعالج بإعطائها جرعات كيماوية؛ مما تسبب في حرق جميع شرايين القدمين واليدين؛ ليشير الطبيب المعنيّ بالأمر إلى ضرورة القيام ببتر قدميْ ويديْ المريضة.
وفي الوقت الذي تُواجه فيه المريضة الإجراء، طالَبَ ذووها الجهاتِ المعنية في وزارة الصحة بالتدخل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وقالوا: إن التعامل الطبي من قِبَل مستشفى عسير؛ هو ما تَسَبّب في تفاقم الحالة المرضية لابنتهم.
وكانت المريضة قد راجعت عدداً من المستشفيات بينها مستشفى الملك عبدالعزيز بجدة، وتحتفظ "سبق" بصور عدد من المخاطبات والتقارير الطبية للمريضة؛ فيما أكد مصدر مسؤول بـ"صحة عسير" فتح ملف التحقيق في القضية؛ مشيراً إلى أنه سيتم نشر الإيضاح كاملاً في حالة اكتمال إجراءات التحقيق.