وقفت اللبؤة " اسينا " تتحدى الأسد " الكويمبو"، في إحدى المحميات بكينيا، حيث بدت وكأنها تزأر في وجهه بعبارة: "على جثتي أن تلمس صغاري".
وتحت عنوان " كبرياء أم .. لبؤة تحمي أشبالها من أسد هائم"، قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية: الفيديو الذي جرت وقائعه في محمية " ماساي مارا" الطبيعية بكينيا، وبثته صفحة "مشاهد ماساي مارا" على موقع "يو تيوب"، يثبت أنه لا مجال للمزاح مع أم تحمي صغارها.
وقالت الصحيفة: وقفت الأم " اسينا" بين صغيرها والأسد "الكويمبو"، الخارج عن القطيع، حيث مالت الأم على الصغير، ولمست وجهه بلسانها، ولسان حالها يقول " لا تخف .. لن أدعه يؤذيك"، ثم نظرت إلى الأسد وكشرت عن أنيابها، فتراجع الأسد.
ولم تتوقف مناورات ومحاولات "الكويمبو" للهجوم على الصغير، حيث إنه وعندما حل المساء، عاد للمناوشات مرة أخرى، فتصدت له الأم "اسينا"، حتى حدث التراجع الكبير للأسد، وهو يخطو خطوة خطوة للوراء.
وفي لحظة دفاع عن كبريائه الجريح، رفع الأسد شعر لبدته فوق رأسه وعنقه، وضرب ضربة واحدة، دون أن يجرؤ على القيام بهجوم شامل، خاصة مع الرد العنيف من قبل اللبؤة، لينتهي الموقف بما يشبه "الهدنة".