تحول مرمى بلدية محايل إلى مرتع للمواشي؛ ما ينذر بمخاطر صحية وبيئية خطيرة، وقال عدد من السكان المجاورين للمرمى إن الوضع القائم سبب لهم قلقاً كبيراً ومخاوف من نفوق مواشيهم التي باتت تقتات على المخلفات وأكياس البلاستيك، فضلاً عن النيران المشتعلة باستمرار، والتي باتت تلف المكان بخيوط الدخان؛ ما أدى إلى انتشار الكثير من الأمراض الصدرية بين أبنائهم وكبار السن.
وذكر السكان أن الموقع الذي وضع فيه المرمى يعد من أهم المواقع الرعوية التي تعتبر مصدراً ومورداً رئيسياً لأسواق المنطقة بالمواشي.
وأبدى السكان تخوفهم من الأضرار الصحية والبيئية في ظل وجود المرمى الذي بات يشكل لهم مصدر قلق من سنين دون تجاوب يُذكر من قبل الجهات المختصة، مع مطالباتهم ونداءاتهم المتكررة لمعالجة الوضع القائم الذي ألحق بهم وبمواشيهم أضراراً يصعب احتمالها.
وأمام هذا، أكد رئيس بلدية محايل سعيد بن علي آل مصمع، لـ"سبق"، أن المرمى يحظى باهتمام بالغ من قبل البلدية وأنه يسعى جاهداً لإيجاد الحلول العاجلة التي تضمن سلامة وصحة السكان ومواشيهم.
وأشار إلى أن البلدية ستقوم قريباً بتسوير المرمى وإيجاد بوابات وحراسات بحيث لا يدلف إلى المرمى إلا سيارات البلدية.
وعن الحرائق المتتالية بالمرمى أوضح "آل مصمع" أنها تعود إلى مجهولين يضرمون النار في بعض المخلفات، مبيناً أنه تم إبلاغ الجهات الأمنية والجهات ذات العلاقة بشأن تلك الحرائق التي باتت تشكل لهم وللسكان مصدر قلق كبير.
وعاد "آل مصمع" ليؤكد أن عملية التسوير والحراسة ستحد من تلك الآثار، وستقضي على الكثير من السلبيات الموجودة بالموقع.
