أدى جموع المسلمين في منطقة الجوف، صلاة عيد الفطر المبارك لعام 1438 هـ، يتقدمهم أمير منطقة الجوف الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز، والأمير محمد بن فهد بن بدر بن عبدالعزيز، في جامع خادم الحرمين الشريفين بمدينة سكاكا.
أَمّ المصلين إمام وخطيب الجامع الشيخ هشام بن دخيل الربيع الذي حث الناس في خطبة العيد على تقوى الله عز وجل في السر والعلن وإخلاص العبادة له وحده دون سواه.
وأضاف: يأتي هذا العيد ونحن في هذه البلاد نعيش نعمة كبيرة، وهي نعمة الأمن واجتماع الكلمة بين الراعي والرعية؛ مما أقضّ مضاجع أعدائنا وحسادنا، ولا يخفى على أحد ما يحاك لهذه البلاد من أعداء الإسلام ومن الحاقدين الحاسدين الموتورين الذين امتلأت قلوبهم حنقاً وغيظاً وهم يرون بلادك آمنة مطمئنة مؤتلفة.
وقال الشيخ "الربيع": لنكن يا عباد الله درعاً لهذه البلاد، بلاد التوحيد والسنة، ولنحذر من دسائس أعدائنا، ولنتقِ الله يا عباد الله ونلزم جماعة المسلمين وإمامهم؛ فإن هذا هو مقتضى العقل الصحيح والنص الصريح.
ودعا الشيخ "الربيع" إلى البر والإحسان والتصدق على الفقراء والمساكين وصلة الأرحام وبر الوالدين والتسامح والتصافح وحسن القول؛ حامداً الله على أن مَنّ علينا بنعمة الأمن والأمان، مذكّراً الجميع بما كنا عليه في السابق من جوع وخوف وفقر وشتات، قبل أن توحد هذه البلاد على يد المؤسس المغفور له جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- وما أصبحنا عليه اليوم من عظيم الأمن والائتلاف ودر الأرزاق فلله الحمد والشكر.
بعد ذلك صافح أمير منطقة الجوف المصلين وبادلهم التهنئة بهذه المناسبة المباركة، كما أقيمت صلاة عيد الفطر المبارك في كل من محافظة القريات ودومة الجندل وطبرجل والمراكز والقرى التابعة لمنطقة الجوف.
