برئاسة "أردوغان" .. القمة الإسلامية في تركيا تختتم بـ "إعلان إسطنبول"

السعودية تؤكّد دعمها لمنظمة التعاون الإسلامي
برئاسة "أردوغان" .. القمة الإسلامية في تركيا تختتم بـ "إعلان إسطنبول"

اختتمت القمة الإسلامية الـ 13، أعمالها اليوم -الجمعة-، بإقرارها "إعلان إسطنبول"، وذلك بعد يومين من جلسات عمل شارك فيها ممثلون عن أكثر من 50 دولة إسلامية؛ بينهم أكثر من 30 زعيماً.

وترأس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجلسة الختامية، ووزير خارجيته مولود جاويش أوغلو، ورئيس منظمة المؤتمر الإسلامي إياد مدني، وأقرَّ المجتمعون "إعلان الرياض"، برفع أياديهم بالموافقة عليه.

وأعلن الرئيس أردوغان، اعتماد البيان الختامي للقمة الإسلامية، كما أعلن تبرع بلاده  بمليونَي دولار لصندوق دعم مجلس التعاون الإسلامي.

 وأكّد البيان الختامي للقمة الموافقة على خطة عمل القضية الفلسطينية للفترة من عام 2016 إلى عام 2025.

وقال "أردوغان" في كلمته، إن الوحدة والتضامن، أهم ما نحتاج إليه لتجاوز الظروف الصعبة التي يمر بها العالم الإسلامي، وأضاف أعتقد أن صورة الأخوة التي أظهرناها خلال القمة، بعثت رسائل مهمة إلى المسلمين والبشرية جمعاء.

فيما أكّدت المملكة العربية السعودية، في كلمتها، أنها ستبذل ما في وسعها لدعم منظمة التعاون الإسلامي.

 وتضمنت التوصيات الختامية للقمة، الدعوة للتكاتف من أجل مواجهة الإرهاب، وضرورة أن تكون علاقات التعاون بين الدول الإسلامية وإيران علاقات مبنية على حُسن الجوار وعدم التدخّل في الشؤون الداخلية للدول، ودعوة أرمينيا إلى "سحب قواتها فوراً وبشكل كامل" من إقليم "قره باغ" الأذري، ودعم "القضية العادلة للمسلمين القبارصة الأتراك"، والمفاوضات الأممية من أجل تسوية شاملة لها.

كذلك تضمّنت دعم تسوية الأزمة السورية وفق بيان "جنيف 1"، والعملية السياسية برعاية الأمم المتحدة لتحقيق انتقال سياسي يقوده السوريون.

وبخصوص القضية الفلسطينية، دعت الدول المشاركة في القمة، إلى عقد مؤتمر دولي للسلام في وقت مبكر، لوضع الآليات المناسبة لتقرير الحماية للشعب الفلسطيني، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي بما في ذلك القدس الشرقية.

وحول الأزمة الليبية، دعا البيان الختامي للقمة جميع الدول، إلى عدم التدخّل في الشؤون الداخلية لهذا البلد، بما في ذلك تزويد الجماعات المسلحة هناك بالسلاح.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org