برعاية ولي العهد.. قوات الأمن الخاصة تحتفل الأربعاء بتخريج عددٍ من الدورات

تقدم عرضًا عسكريًا لوحدات القوات المختلفة والتطبيقات التكتيكية
برعاية ولي العهد.. قوات الأمن الخاصة تحتفل الأربعاء بتخريج عددٍ من الدورات

تحتفل قوات الأمن الخاصة تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، بتخريج عددٍ من الدورات الأساسية والتخصصية وتقدم عرضًا عسكريًا لوحدات القوات المختلفة التخصصات، وعددًا من التطبيقات التكتيكية وذلك بعد غدٍ الأربعاء، بمدينة الأمير نايف الأمنية بطريق صلبوخ شمال مدينة الرياض.

وتعد قوات الأمن الخاصة أحد قطاعات وزارة الداخلية المرتبطة بوزير الداخلية مباشرة وهي الجهة الأمنية الأولى المتخصصة في مكافحة الإرهاب بكل صوره بالمملكة، وذات خبرة عريقة بالتعامل مع أساليبه، وتنوع مصادره وذلك بالتعاون مع القطاعات الأمنية الأخرى وعلى رأسها المديرية العامة للمباحث العامة, وتمتلك القوات إمكانات بشرية عالية وكمًا كبيرًا من الآليات والمعدات والتجهيزات والأسلحة والذخيرة والبنية التحتية وخبرات هي الأحدث على مستوى العالم، وذلك بدعم ومتابعة لا محدودة من حكومة خادم الحرمين الشريفين وبإشراف مباشر من سمو وزير الداخلية إضافة إلى ما يتميز به رجالها من تأهيل عسكري واحترافية قتالية ومهنية عالية في التعامل مع كل الظروف والمهام التي توكل إليها.

وتمتاز القوات بتنوع مدارس التكتيك المختلفة للاحترافية القتالية للتعامل مع الفكر الضال، وتعد قوات الأمن الخاصة من أقدم القطاعات العسكرية بالمملكة حيث بدأت العمل رسميًا كقطاع مستقل قبل أكثر من خمسة وأربعين عامًا في مجال مكافحة الإرهاب وتخصصات أخرى ذات علاقة مباشرة.

وحققت القوات نجاحات كبيرة في كل المهام التي أسندت إليها، وأثبتت كفاءتها وقدراتها العالية وذلك من خلال قوة العمليات الخاصة وهي القوة المعنية بالدرجة الأولى في أعمال مكافحة الإرهاب وهي وحدة خاصة لا يلتحق بها سوى أبرز القدرات البشرية ومن المتميزين بمهارات قتالية وميدانية عالية جدًا، ومن وحداتها المتخصصة المهمة وعالية الكفاءة قوة إبطال وإزالة المتفجرات التي من مهامها الكشف عن المتفجرات والتعامل معها وإبطالها وهي من الوحدات ذات التصنيف العالمي العالي.

كما لدى القوات قوة متخصصة بأمن وحماية الشخصيات المهمة ذات كفاءة وقدرة عالية المستوى تنافس بها مثيلاتها بدول العالم المتقدم، وحققت قوات الأمن الخاصة أرقامًا وإنجازات قياسية ما زالت مسجلة كأسرع وقت لتخليص طائرة مختطفة في العالم وتم ذلك حين تخليص الطائرة الروسية المختطفة من مطار اسطنبول من قِبل أربعة مسلحين شيشانيين والتي هبطت في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة وتم تحرير الرهائن والسيطرة على الطائرة خلال ثلاث دقائق فقط.

ولم تتوقف قوات الأمن الخاصة عن التطور على المستوى التدريبي إذ من الأساليب التقليدية في التدريب إلى الأساليب والمناهج التدريبية المتطورة على المستوى العالمي في مجال مكافحة الإرهاب والتوسع في تشكيلاتها وإعدادها ومعداتها وتجهيزاتها وآلياتها ومرافقها وبنيتها التحتية وارتفاع ملحوظ في مستوى كفاءة وقدرات المقاتلين بها. 

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org