برلماني  كويتي: أوهن البيوت الإيراني ولا بد من مقعد أحوازي بالجامعة العربية

برلماني  كويتي: أوهن البيوت الإيراني ولا بد من مقعد أحوازي بالجامعة العربية

جدد عضو مجلس الأمة الكويتي السابق أسامة مناور المطالبة بوجود مقعد ثابت لدولة الأحواز العربية المحتلة في جامعة الدول العربية مشيراً إلى أن ما وصفه بـ "عام من الحزم" قد أثبت للعالم أجمع أن أوهن البيوت هو البيت الإيراني العاجز عن الصمود أمام الحزم السعودي وعرابه الملك سلمان .

جاء ذلك في خطابٍ ألقاه "مناور" بـ"ملتقى أحواز العرب في كويت العرب" المنعقد يوم أمس الثلاثاء الموافق ٣ مايو في دولة الكويت، بضيافة الأمين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب الدكتور دوخي محمد الصبحان كأول ملتقى أحوازي يقام في الخليج، في الذكرى ٩١ للاحتلال الفارسي للأحواز .

وقال "مناور": "بعد عام من الحزم لا نقول كما يقول المثبطون إن الحرب قد طالت وإن المملكة قد تورطت في اليمن، فالمعطيات أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك، أن أوهن البيوت هو البيت الإيراني، فهاهم مبعوثو الفرس مستميتين في الوساطة لدى الدول العربية لإنهائها".

وتابع "مناور": "إيران لم تستطع الصمود سنة واحدة أمام الحزم السعودي وهذا حجمها الحقيقي، فكيف بها لو ثارت عليها الدائرة من داخلها، من خلال دعم وتمويل الأقليات غير الفارسية من أحواز وبلوش وآذر وغيرها  لتقرير مصيرها والانفصال  ".

وأكد رئيس الوفد الأحوازي المشارك في الملتقى، سعيد حميدان عضو اللجنة التنفيذية لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز في حديثٍ خص به "سبق" أن الأحوازيين لم يألوا جهداً طيلة ٩١ عاماً مضنٍ في الكفاح والنظال من أجل تقرير المصير، مشيراً إلى أن تغييب أخبارهم كان بسبب ما مورس ضدهم من تعتيم إعلامي ممنهج من الفرس، مؤكداً أنهم ما زالوا بحاجة إلى مزيد من الدعم الإعلامي والسياسي والمعنوي من الدول العربية عموماً؛ لتحقيق الهدف السامي في عودة الأحواز إلى الجسد العربي مستقلةً قادرةً على تقرير مصيرها .

وأوضح "حميدان" أن اختيارهم للكويت كمحطة أولى للتحرك الخليجي يأتي بسبب انطلاق العديد من القضايا العربية العادلة ومنها القضية الفلسطينية من هذا البلد، وكشف عن وجود خطط مستقبلية لتحركات مشابهة في الدول الخليجية الأخرى، مؤكداً أنهم يهدفون من خلال هذا التحرك الخليجي إلى جمع جميع التيارات الإسلامية والعروبية والوطنية حول القضية الأحوازية، خصوصاً وأن دول الخليج تشهد حالياً بقيادة المملكة العربية السعودية بلورة مشروع عربي شامل لمواجهة المشروع الفارسي التوسعي.

وقال المستضيف للملتقى الدكتور دوخي محمد الصبحان الأمين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب لـ "سبق": "لولا الله ثم حزم المملكة لما تنبهت جميع الشعوب الخليجية إلى الخطر الذي يحدق بها وبحكوماتها، وليس أوضح من ابتلاع العراق وسوريا ونصف لبنان ومحاولة ابتلاع اليمن".

وأضاف: حرصت كمواطن خليجي عربي أن أستغل حضور الوفد الأحوازي للملتقى الإعلامي العربي بدعوة من الجهة الرسمية، لإرسال رسالة خليجية عربية موحدة لتعزيز الرساله الحكومية ليعلم الخارج أننا كشعوب ندعم حكوماتنا في كل خطوة من شأنها دفع أي خطر خارجي يستهدفنا جميعاً حاكماً ومحكوماً".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org