دافَعَ النائب البرلماني المصري مصطفى بكري عن وجهة نظره في سعودية جزيرتيْ تيران وصنافير؛ مشيراً إلى أن لديه كل الوثائق والمستندات التي تُثبت صحة ما يقوله، وطالَبَ بإذاعة جلسات البرلمان على الهواء مباشرة ليعرف الشعب المصري الحقيقة.
وأضاف "بكري" في حوار مع صحيفة "المصري اليوم" نشرته اليوم، أن المملكة العربية السعودية إذا ذهبت للمحكمة الدولية سيتم الحكم لها من أول جلسة؛ لافتاً إلى أن حديث الراحل جمال عبدالناصر عن مصرية تيران وصنافير جاء في ظروف سياسية معينة تمسّ الأمن القومي.
وكشف عن إرسال الرئيس السيسي قيادة في جهاز أمني كبير إلى الرئيس الأسبق حسني مبارك؛ ليسأله عن عدم تنفيذ الخطوط التي رسمها عام 90، والتي بموجبها تقع الجزيرتان خارج الحدود البحرية، وردّ مبارك بأن الجزيرتين سعوديتين، وأنه كان "يميع الموضوع".
وقال: طالبتُ بضرورة إذاعة الجلسات على الهواء مباشرة؛ حتى يعرف الشعب المصري، ويطلع على الحقيقة كاملة؛ لأن هناك خطاباً سياسياً وإعلامياً الآن أستطيع أن أسميه خطاباً فوضوياً، خطاباً يحمل من الشعارات أكثر مما يحمل من قواعد القانون الدولي والحقائق المعروفة والمتعارف عليها.. نحن أمام اتفاقية موجودة.. ومصر هي التي وقّعت هذه الاتفاقية، وأقول مصر بمعنى أن رئيس الدولة المصرية كان حاضراً ورئيس الوزراء كان حاضراً، وأظن أننا اطلعنا خلال الأيام الماضية، وتحديداً الجلسة التي عقدها رئيس الجمهورية يوم 13 إبريل بعد توقيع الاتفاقية بحوالى خمسة أيام، وكان حاضراً إلى جواره وزير الدفاع ورئيس الحكومة ووزير الخارجية أستاذ قانون دولي شارك في الخطابات التي أرسلتها مصر إلى المملكة العربية السعودية التي أقرّت فيها بسيادة المملكة العربية السعودية في عام 1990، وهذا الكلام مثبت وموجود على أرض الواقع.