بعد أمطار الصباح.. "تعليم ينبع" يوجه لجنة الطوارئ بعمل مسح للمدارس

للاطمئنان على سلامتها والطلاب وتحسباً لتأثيرات الحالات الجوية المتوقعة
بعد أمطار الصباح.. "تعليم ينبع" يوجه لجنة الطوارئ بعمل مسح للمدارس

 تابع مدير "تعليم ينبع" الدكتور محمد بن عبدالله العقيبي، اليوم، عبر غرفة عمليات "لجنة الطوارئ"، أوضاع مدارس البنين والبنات في المحافظة والقطاعات التعليمية التابعة لها؛ للاطمئنان على سلامتها وسلامة طلابها والهيئات التعليمية بها بعد هطول الأمطار صباحاً.

ودعا "العقيبي" مديري المدارس إلى اتباع شروط السلامة المدونة في الدليل الإجرائي، واتخاذ الإجراءات اللازمة التي تراعي سلامة الطلاب والطالبات، موجهاً جميع المدارس لاتباع الإجراءات الاحترازية؛ تجنباً للمخاطر الناجمة عن هطول الأمطار، والتواصل مع أولياء الأمور عند الحاجة لذلك، مؤكداً أن أمن وسلامة الطلبة أولوية قصوى يجب الحرص عليها ورعايتها وضمانها.

ووجّه أعضاء لجنة الطوارئ إلى عمل مسح لجميع المدارس؛ للوقوف على مدى تأثرها بالأمطار، وبدء عمليات الصيانة الفورية لها التي تكفلها شروط الأمن والسلامة، وتحسباً لتأثيرات الحالات الجوية المتوقعة، كما وجّه المدارس إلى التواصل مع فرق التشغيل والصيانة المجدولة في حال حدوث أي أضرار في المدارس، ليتم التعامل معها بناءً على معايير واشتراطات السلامة التي تركز على ضرورة التدقيق على جميع مآخذ الكهرباء في المدارس، والتأكد من تنظيف أسطح مباني المدرسة، وفعالية نظام صرف مياه الأمطار، وعدم وجود تسرب مياه من خلال أنابيب الكهرباء، وإزالة المخلفات الناجمة عن الأمطار، وتثبيت الأجزاء غير الثابتة في المباني؛ لتجنّب خطرها.

يُذكر أن "تعليم ينبع" كان قد نبّه القيادات المدرسية، من خلال تعميم على جميع مدارس المحافظة، إلى ضرورة التأكد من التعامل مع بعض الملاحظات كنظافة الأسطح من المخلفات وعدم انسداد الجراجير "المزاريب"، وعدم وجود تمديدات كهربائية و"أفياش" مكشوفة داخل المبنى المدرسي، وإحكام أغطية غرف التفتيش وخزانات المياه والصرف الصحي، وإغلاق النوافذ والأبواب مع نهاية الدوام الرسمي، والتأكد من نظافة مزاريب المياه لمظلات الأفنية الداخلية من الأتربة؛ لضمان عملها بالشكل الأمثل، والتأكد من عدم وجود أخطار، والإبلاغ والتواصل مع قسم التشغيل والصيانة وإدارة المباني أو الرفع لإدارة الأمن والسلامة في حال وجود أي ملاحظات تشكل خطورة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org