تلقّت الشرطة البريطانية، خلال شهر واحد، أكثر من ستة آلاف بلاغ حول جرائم الكراهية في البلاد، خلال الفترة التي تمتد من منتصف يونيو الماضي إلى 14 يوليو الجاري، بواقع 200 جريمة يومياً.
وأوضحت المعطيات الصادرة عن مجلس مديرية الشرطة الوطنية البريطانية، مساء أمس الجمعة، أن الجرائم شملت تحرُّشات، واعتداءات جسدية، وبصقاً، وغيرها، إلى جانب جرائم تخل بالنظام العام، وتلحق الضرر بالأملاك الخاصّة.
وأشارت المعطيات، بحسب قناة "الجزيرة"، إلى ارتفاع جرائم الكراهية في البلاد، بمعدل 20 %، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
وبحسب المعطيات، فإن ثلاثة آلاف و192 بلاغاً، تلقتها الشرطة خلال الفترة ما بين 16 - 30 يونيو، حول جرائم الكراهية، و3 آلاف وبلاغاً واحداً، خلال الفترة ما بين 1 - 14 يوليو الجاري؛ أي بمعدل ارتكاب 200 جريمة من هذا النوع، في البلاد يومياً.
كما أن أكثر هذه الجرائم وقعت في بريطانيا، عقب يوم واحد من تاريخ إعلان نتائج الاستفتاء (23 يونيو الماضي)، بحصيلة بلغت 289 جريمة.
وفي 23 يونيو الماضي، صوّت البريطانيون بنسبة 52 %، في استفتاء لمصلحة الخروج من الاتحاد الأوروبي، أعقبته استقالة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، لتحل مكانه تيريزا ماي.
وكانت السفارة السعودية في بريطانيا قد وجّهت نصائح إرشادية لجميع المواطنين والمواطنات القادمين والموجودين في المملكة المتحدة؛ دعتهم فيها إلى التقيُّد بالأنظمة والقوانين البريطانية.