فتحت هيئة التحقيق والادعاء العام، ممثلة في دائرة الاعتداء على النفس، اليوم، ملف حادثة متوفى رديس, الذي وصل إلى مستشفى ضمد متوفى دون إصابات ظاهرية؛ إلا أن بلاغاً وروايات أفادت بإصابته بضربات من والده قبل وفاته؛ ما استدعى ذلك إلى اتخاذ الجهات الأمنية قراراً باللحاق بجثمانه قُبيل دفنه وتجهيزه للصلاة عليه عصر أمس؛ حيث أوقفت الهيئة والده، حينها، لأخذ أقواله جرّاء وفاة الابن.
وكان الناطق الإعلامي لشرطة منطقة جازان، المقدم عبدالرحمن الزهراني؛ قد أوضح لـ "سبق"، أن مركز شرطة الريان تلقى بلاغاً عن وفاة شاب في العقد الثاني من العمر من جرّاء تعرُّضه لإصابة من والده، وعلى الفور باشر مركز شرطة الريان مع فريق من الأدلة الجنائية والبحث الجنائي الحادثة، واتضح أن الشاب أُحضر متوفى إلى مستشفى ضمد دون إصابات ظاهرية.
وأضاف: "سيتم عرض المتوفى على الطبيب الشرعي لتحديد سبب الوفاة، وتمّ إحضار والده لأخذ إفادته مبدئيّاً حيال ما ورد من معلومات، وتمّ إشعار دائرة التحقيق والادعاء العام بمحافظة أبو عريش تمهيداً لإحالة كامل الأوراق إليهم، ومن ثَم موافاتهم بنتائج التحريات".