علمت "سبق" من مصادرها أن هيئة التحقيق والإدعاء العام وجّهت، صباح اليوم، بتسليم آخر جثمان من ضحايا مكتب تعليم الداير لذويه، بعد أن تم تشريحه من قبل الطبيب الشرعي, وذلك بعد أن تم تأخيرها للتحقق من من نوعية الرصاص الذي تعرّض له الضحية، وأدى إلى مقتله.
وقالت مصادر "سبق" إنه جرى، يوم أمس، إحالة الجثة السابعة من ضحايا الحادث الإجرامي لتشريحها من قِبل الطب الشرعي، واستخراج الرصاص المتبقي في الجثة, وأوضحت مصادر "سبق" أن سبب عدم دفنها، يوم أمس، مع التشييع الجماعي هو بقاء رصاص بها، ولا بد من استخراجه وفحصه والتأكد منه.
وكان الناطق الإعلامي لشرطة منطقة جازان المقدم محمد الحربي قد أكد لـ"سبق": "أنه في الساعة الثانية من ظهر يوم الخميس الماضي الموافق 2/ ٥/ 1437هـ باشرت دوريات الأمن بمحافظة الداير بلاغاً عن قيام أحد مراجعي إدارة التعليم بالمحافظة بإطلاق النار على عددٍ من الموظفين، وهم يؤدون مهامهم، مما نتج منه مقتل 6 ستة منهم، تغمّدهم الله بواسع رحمته، وإصابة ٢ آخرين، "توفّي أحدهما لاحقاً".
وأضاف أنه "تم إلقاء القبض على مرتكب الجريمة، كما باشرت الجهات الأمنية المختصة بشرطة منطقة جازان إجراءات الضبط الجنائي للجريمة، وإحالة المقبوض عليه للجهات المختصة بالتحقيق معه".