أكد أستاذ الفقه المشرف العام على فرع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بمنطقة القصيم، خالد المصلح، أن تداول مقاطع ونكات تُظهر التضجر من العودة للمدارس لا يعكس الحقيقة، وله إيحاءات سلبية، فالعلم نور، وما هكذا يُستقبل النور! وذلك عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".
وقال المصلح مغرداً عقب شن عدد من المغردين حملات مشينة ضد المعلمين، فضلاً عن تركيب بعضهم صوراً لا تليق بهم، أو بمهنة التعليم، إن التعليم من أجلّ الأعمال قدراً وأعظمها خطراً وأكبرها أثراً، مبيناً أن المعلمين هم بناة المجتمع وأساس النهضة، وحفظُ قدرهم واجب، وتقويم خللهم ضرورة.
وكان عدد من التغريدات أُطلقت مؤخراً للاستهزاء من المعلمين بنشر صور تحمل تعليقات محبطة لهم، وأخرى تهاجمهم، وكان آخرها ما ذكره الكاتب الصحفي قينان الغامدي.
من جهته، استنكر مدير تعليم محايل عسير منصور آل شريم الحملة التي تشن ضد المعلمين والمعلمات وقال: إن المواطن أثبت جدارته وإخلاصه في جميع المجالات، وأولها مجال التعليم، والدولة -حفظها الله -أولت التعليم والصحة اهتماماً كبيراً إلى جانب المجالات الأخرى، وثقتنا في المعلمين "بنين وبنات" كبيرة، وكل هذه المخرجات المميزة في المجتمع، وعلى المستوى الخارجي، هي من مخرجات التعليم.
كما اعتبر ملتقى المعلمين أن حياد وزارة التعليم عما يحدث من إساءات ضد المعلم سبباً مباشراً أو غير مباشر؛ ما لم تعلن موقفها وتكلّف فريقاً قانونياً للدفاع عن المعلم، فيما ينتظر منسوبو التعليم من وزارتهم اتخاذ موقف حازم ضد تلك الإساءات المتكررة كل عام.