بعد "خرمشهر" ووعد التمزيق.. "ترامب": لا اتفاق مع طهران.. يعملون مع بيونغ يانغ

تجربة صاروخية تزيد من الشكوك في جدوى الاتفاق النووي وتفتح آفاقاً لعقوبات جديدة
بعد "خرمشهر" ووعد التمزيق.. "ترامب": لا اتفاق مع طهران.. يعملون مع بيونغ يانغ

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس السبت، أن التجربة الصاروخية الجديدة التي أجرتها إيران، تزيد من الشكوك في جدوى الاتفاق النووي الذي أبرمته الدول العظمى معها في 2015؛ متهماً "طهران" -كذلك- بالتعاون مع بيونغ يانغ.

وقال "ترامب" في تغريدة على "تويتر": "إيران اختبرت لتوها صاروخاً باليستياً قادراً على بلوغ إسرائيل، إنهم يعملون أيضاً مع كوريا الشمالية، فعلياً ليس هناك اتفاق".

وأتت تغريدة الرئيس الأمريكي بعد ساعات على إعلان طهران أنها اختبرت بـ"نجاح" صاروخ "خرمشهر" الجديد الذي يبلغ مداه ألفا كم، ويمكن تزويده برؤوس متعددة، في تحدّ لتحذيرات الولايات المتحدة من أن تطوير الأسلحة الباليستية قد يدفعها للانسحاب من الاتفاق النووي.

وأظهرت صور عرضها التلفزيون الإيراني إطلاق الصاروخ، وتسجيلاً مصوراً التقط من الصاروخ نفسه؛ فيما لا يحظر الاتفاق النووي نشاطات إيران الباليستية؛ إلا أن القرار 2231 الصادر عن مجلس الأمن الدولي والذي صادَقَ على الاتفاق؛ يطلب من إيران عدم القيام بنشاطات من أجل تطوير صواريخ يمكن تزويدها برؤوس نووية.

ويؤكد المسؤولون الإيرانيون أن صواريخ بلادهم غير مصممة لحمل رؤوس نووية، وأن طهران ليس لديها برنامج لتطوير أسلحة نووية.

ومن المفترض أن يضمن اتفاق العام 2015 الطابعَ المدني والسلمي للبرنامج النووي الإيراني؛ لقاء رفع تدريجي للعقوبات عن هذا البلد؛ لكن -ومنذ وصول "ترامب" إلى السلطة- تندد واشنطن باستمرار بالاتفاق الذي تعهد ترامب العام الماضي بتمزيقه.

ومن المقرر أن يُبلغ "ترامب" "الكونجرس"، في 15 أكتوبر المقبل، ما إذا كان يعتبر أن طهران تفي بالتزاماتها في إطار الاتفاق النووي، وفي حال اعتبر أنها لا تلتزم فسيفتح ذلك المجال أمام عقوبات أمريكية جديدة بحق "طهران"، وقد ينتهي الأمر بانهيار الاتفاق، وقال "ترامب"، الأربعاء الماضي: إنه اتخذ قراره ولكنه ليس جاهزاً بعدُ للكشف عنه.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org