بعد يومين تحت الماء .. النيتروجين يهاجم "الصميلي" والعلاج على عمق 60 قدماً

بعد يومين تحت الماء .. النيتروجين يهاجم "الصميلي" والعلاج على عمق 60 قدماً

خضع الكابتن محمد الصميلي؛ للعلاج بالأوكسجين المضغوط (الشنبر) بقسم طب الأعماق والعلاج بالأوكسجين بالقاعدة البحرية بالجبيل، مساء أمس الثلاثاء، وذلك بعد أيام قليلة من بقائه تحت الماء يومين كاملين في مرحلته التدريبية الثالثة، وذلك بسبب تعرض جسمه لكمية كبيرة من غاز النيتروجين.

وقال الصميلي "كبير المدربين والاستجابة الأولية للطوارئ والساعي لدخول موسوعة جينيس للأرقام القياسية من خلال البقاء تحت الماء أطول مدة في تاريخ البشرية": مع توافر غرف الضغط بتبوك إلا أنني لم أتمكن من العلاج وقبِلت دعوة من الكابتن علي حسن مدخلي؛ للعلاج بمستشفى القوات المسلحة بالجبيل وفُوجئت بوجود كميات كبيرة من النيتروجين في جسمي شعرت بها أثناء العلاج، وكانت السبب في تخدر فخذي الأيسر والصداع المستمر.

وأضاف: قام الفريق الطبي المعالج بالتعامل السريع مع الحالة وإنزال الصميلي؛ إلى عمق ستين قدماً مستمرين فيه خمس ساعات متواصلة من العلاج بالضغط لإذابته داخل جسمه وإخراجه بالطريقة الطبية الصحيحة لتفادي حدوث أي مسبّبات للشلل - لا قدّر الله، وقرر الفريق الطبي وضعه تحت الملاحظة للاطمئنان على حالته الصحية ولا يزال.

 وفي تصريحات لـ "سبق"، قدّم الصميلي؛ لإدارة المستشفى العسكري بالجبيل الشكر  ولقسم طب الأعماق؛ متمثلاً في الفريق الطبي برئاسة الدكتور يوسف العوفي، والشكر للأسطول البحري الشرقي.

وكان الصميلي؛ قد قضى يومين كاملين تحت الماء في منتصف الشهر الجاري في مرحلته التدريبية الثالثة لدخول موسوعة "جينيس" للأرقام القياسية؛ بهدف البقاء في البحر خمسة أيام متواصلة كأطول مدة في تاريخ البشرية، واستهلك الكابتن محمد الصميلي؛ خلال اليومين ما يقارب 30 أسطوانة أوكسجين، فيما استهلك الفريق المساند ما يقارب 200 أسطوانة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org