سحب رجل الأعمال السعودي علي بن سعيد بن سلامة القحطاني جميع استثماراته في الدوحة، والتي تقدر قيمتها بقرابة المليار و200 مليون ريال سعودي، وجاء ذلك تزامناً مع قرارات المملكة العربية السعودية بقطع العلاقات الدبلوماسية والقنصلية مع قطر إلى جانب تعليق المجال الجوي والبحري بين البلدين.
وقال "بن سلامة": إن قراري باتخاذ تلك الخطوة جاء وقوفاً مع المملكة العربية السعودية في كل قراراتها وكذلك "سمعاً وطاعة" لقيادة هذه البلاد المباركة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي عهده الأمين وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد.
وأضاف: استثماراتي في الدوحة كانت عبارة عن عقارات وناقلات نفط إلى جانب مساهمات مع عدد من رجال الأعمال القطريين ، ولكنني فور سماعي بخبر قطع العلاقات مع قطر ، سحبت جميع تلك الاستثمارات ما كبّدني خسارة وصلت لما يقارب 22%.
وأردف: هذه الخسارة لا تمثل أي قيمة بالنسبة لي مقابل الاصطفاف مع هذه البلاد في كل مواقفها ، وما قمت به هو واجب رجال الأعمال والمستثمرين حيث ينبغي عليهم الوقوف مع وطنهم ودولتهم التي تعتبر قبلة الإسلام والمسلمين وبيت العرب وذلك في مواجهة كل من يريد المساس بأمنها وأمانها ومواطنيها.
وأكد "بن سلامة" أنه قام فعلياً بسحب رؤوس أمواله من الدوحة ونقلها منذ الساعات الأولى لبيان السعودية بقطع العلاقات مع قطر حيث أنجز المهمة مساء أمس الأول على الرغم من المحاولات في الدوحة لثنيه عن قراراته التي اتخذها دون الرجوع إلى مستشارين أو محامين.
ودعا رجل الأعمال السعودي علي بن سلامة القحطاني لهذه البلاد أن يحفظها الله من كل شر وأن يبقيها آمنة مطمئنة تدعو للسلام العالمي وتحتضن كل العرب.