تَسَبّب شجار بين عدة أشخاص استُخدمت فيها آلات حادة وأسلحة بيضاء إلى دخول شاب عشريني مستشفى الملك عبدالله في حالة حرجة؛ نظراً لإصابته بعدة طعنات تَسببت في خروج جزء كبير من المعدة وأجزاء من منديل البطن، ونجح فريق طبي بمستشفى الملك عبدالله في إجراء عملية تم إعادة المعدة مع رتق وإصلاح جدارها، ومعاودة المريض للأكل والشرب.
وأوضح المتحدث الإعلامي لـ"صحة بيشة" عبدالله سعيد الغامدي، أن قسم الطوارئ بمستشفى الملك عبدالله ببيشة، استقبل شاباً في العشرين من عمره في حالة حرجة؛ إثر شجار مع آخرين استُعملت فيه الآلات الحادة والأسلحة البيضاء.
وأضاف: تَبَيّن إصابة الشاب بعدة طعنات في أماكن متفرقة من الرأس وخلف الأذن والساعد، وكان أخطرها وأشدها؛ طعنة قوية نافذة بالجانب الأيسر من أعلى البطن وأسفل الصدر، خرج على إثره جزء كبير من المعدة وأجزاء من منديل البطن.
وتابع: على الفور تم إجراء الإسعافات الأولية، من وقف النزيف في الطوارئ بواسطة الدكتور ياسر حسين استشاري الجراحة بالمستشفى، وتم نقل المريض إلى غرفة العمليات بعد تجهيزها، وتوفير الدم اللازم، وتم إجراء جراحة استكشافية للبطن تَبَيّن من خلالها وجود جرح نافذ مع كسر في الضلوع، وخروج جزء كبير من المعدة، مع تهتك في جدارها وأجزاء من منديل البطن، وتم إعادة المعدة مع رتق وإصلاح جدارها، كما تَبَيّن وجود جرح قطعي كبير في الحجاب الحاجز تم إصلاحه بعد التأكد من سلامة الرئة اليسرى، وتم وضع أنبوبة صدرية ودرانق بالبطن، وبمتابعة المريض في قسم العناية المركزة، تم رفع الأنبوب الصدري والدرانق، وبفضل الله تَمَكّن المريض من الأكل والحركة بشكل طبيعي، وخرج من المستشفى وهو في حالة جيدة والحمد لله.
وقال "الغامدي": إنه باشر الحالة فريقٌ طبي مكوّن من الدكتور ياسر حسين استشاري الجراحة العامة وجراحة المناظير، ود.أحمد استشارى جراحة قلب وصدر، ود.محمد شكوير استشارى تخدير، ود.فواز أخصائي التخدير، ود.إبراهيم فوزي أخصائي الجراحة، ود.عبدالله السقاف بورد سعودي.