قالت مصادر مطلعة: إن شركة "إيه تي آند تي" للاتصالات، ستعلن يوم السبت، عن صفقة بقيمة 85 مليار دولار لشراء شركة "تايم وارنر"؛ مما يمهد الطريق أمام أكبر عملية اندماج في العالم هذا العام.
وسيمنح هذا الدمج شركة الاتصالات السيطرة على قناتيْ "إتش. بي. أو" و"سي. إن. إن"، وشركة "وارنر براذرز" السينمائية، ومؤسسات إعلامية أخرى.
وحسب وكالة أنباء "رويترز"؛ ستكون الصفقة التي تم الاتفاق على معظم بنودها، واحدة من أكبر الصفقات في السنوات الأخيرة في القطاع؛ في وقت تتطلع فيه شركات الاتصالات إلى دمج المحتوى والتوزيع لاجتذاب عملاء؛ مما يحل تقليدياً محل حِزَم التلفزيون المدفوع بعروض أكثر تبسيطاً وخدمة عبر الإنترنت.
وقالت المصادر لـ"رويترز": إن "إيه تي آند تي" ستدفع 110 دولارات لكل سهم في "تايم وارنر"؛ بما قيمته 85 مليار دولار إجمالاً. وسيتعين على الشركة أن تحشد التمويل لدفع ثمن الصفقة؛ حيث إنها لا تملك سوى 7.2 مليار دولار نقداً. وقد يضع هذا ضغوطاً على تصنيفها الائتماني.
وقال مصدر لـ"رويترز": إن مجلسيْ إدارة الشركتين يجتمعان يوم السبت للموافقة على الصفقة.
من جهته تعهّد دونالد ترامب المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية يوم السبت، بإحباط الصفقة إذا فاز في انتخابات الرئاسة المقررة في الثامن من نوفمبر؛ بدعوى أنها نموذج "لهيكل قوة" تعمل ضده وضد الناخبين.
وأضاف ترامب أن الصفقة "تمثل تركيزاً كبيراً للقوة في يد عدد قليل جداً (من الناس)".