أعادت وحدة البلاغات والمفقودات التابعة لمركز التحريات والبحث الجنائي بمجر الكبش أكثر من 90 مفقودة و8 آلاف ريال لحجاج بيت الله الحرام، فقدوها خلال موسم الحج بالمشاعر المقدسة.
وتفصيلاً؛ قامت عدسة "سبق" بجولة ميدانية لرصد الجهود المبذولة من رجال الأمن بوحدة البلاغات والمفقودات التابعة للتحريات والبحث الجنائي بمجر الكبش خلال موسم الحج.
وكشف قائد مركز التحريات والبحث الجنائي بمجر الكبش بمشعر منى العقيد ناصر بن إبراهيم بن هزيم، أن وحدة البلاغات والمفقودات أعادت أكثر من 90 مفقودة وثمانية آلاف ريال لحجاج بيت الله، حيث تنوعت المفقودات ما بين محافظ بداخلها أموال ووثائق رسمية، بالإضافة إلى أجهزة الجوال ووثائق فقدوها الحجاج في المشاعر المقدسة.
وأضاف "ابن هزيم" أن آلية عمل وحدة البلاغات والمفقودات يشرف عليها عدد من الضباط والأفراد يمتلكون الخبرة الكافية للتعامل مع البلاغات فيبدأ عملهم فورًا تسجيل البلاغات والمفقودات وتدوين محتوياتها في نموذج ضبط ثم بعد ذلك يتم الاستعلام عن المفقودة من خلال البيانات حتى يتم الوصول لأصحابها وذلك عبر إدارة الحاسب لاستحضار بياناتهم والتواصل معهم وإبلاغهم واستلامها وفق الإجراءات النظامية بمحضر استلام وتسليم .
وأشار "ابن هزيم" إلى أن هناك مترجمين يتحدثون عددًا من اللغات المختلفة ويقومون بالرد على الاستفسارات عبر الاتصال من الأجهزة المفقودة بأنه تم العثور على المفقودات وعليهم الحضور لاستلامها من مركز التحريات والبحث الجنائي بمجر الكبش.
ولفت إلى أن المفقودات التي تم فقدانها بالمشاعر المقدسة ولم يستلمها أصحابها يتم مخاطبة وزارة الحج وإدارة الأحوال المدنية، وأما بخصوص الأموال التي لم يتعرف على أصحابها، تضبط وفق نموذج ويتم نقلها إلى الهيئة العامة للولاية على أموال القاصرين ومن في حكمهم.
