رأس أمير منطقة الرياض رئيس مجلس المنطقة، فيصل بن بندر بن عبدالعزيز؛ في مكتبه بقصر الحكم اليوم، جلسة المجلس الأولى لدورته الأولى لعام 1437 - 1438هـ؛ حيث افتتح الأمير الجلسة، بكلمة شكر فيها الأعضاء على ما يقدمونه من جهودٍ في تقديم المقترحات والدراسات النافعة وتلمُّس احتياجات المواطنين؛ وجرى تدارس قواعد رسوم المدارس وأسعار المستشفيات الخاصّة بالرياض.
وعقب الاجتماع ، صرَّحَ أمين عام مجلس المنطقة المهندس خالد بن عبدالله الربيعة، أنه جرى استعراض جدول أعماله، الذي اشتمل على تقارير اللجان الدائمة المتعلقة بالارتقاء بالخدمات التعليمية والصحية والاقتصادية والاجتماعية والمرافق الخدمية والثقافية وغيرها من المواضيع الأخرى التي اتُخِذَ بشأنها القرارات والتوصيات اللازمة.
وأوضح: "أقرّ المجلس التأكيد على ضرورة الاهتمام بصيانة الطرق ومتابعتها بشكل دوري ومتابعة مقاولي الخدمات، وتدارس القواعد المنظمة للرسوم الدراسية في المدارس الأهلية والأجنبية، وأكد ضرورة وضع معايير من قِبل هيئة تقويم التعليم، وأكّد أهمية وضع علامات مناسبة على الجمال في الطرق السريعة؛ لتقليل حوادث الاصطدام أثناء فترة الليل، وأكّد، أيضاً، أهمية تفعيل اللجنة الخاصّة بدراسة أسعار خدمات المستشفيات الخاصّة".
وأشار "الربيعة" إلى أن المجلس اطلع على العرض المقدم من أمانة منطقة الرياض عن المراكز الإدارية في المدينة، وعن مراحل إنجازها والعناصر المشتملة على كل مركز، وأبدى المجلس ارتياحه لما تمّ تقديمه.
واطلع على عرض عن برنامج متابعة المشاريع في منطقة الرياض الذي قدّمته الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض واطلع أيضاً على العرض المقدم من وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية عن مشاريع الكهرباء بمدينة الرياض.
كما رحب المجلس بالرؤية المستقبلية المقدمة من قِبل البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات، وأيد عقد شراكة بين مجلس المنطقة والبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات في سبيل أن تصبح مدينة الرياض مدينة لسياحة المعارض والمؤتمرات.
وأثنى المجلس على جهود وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في مجال البرامج الخاصة والتعاون القائم بين القطاعات المختلفة والمؤسسات الحكومية لزيادة فرص عمل المرأة في السعودية.
وفي نهاية الاجتماع شكر أمير الرياض، أعضاء المجلس على جهودهم التي يبذلونها في إعداد الدراسات وبلورة المقترحات النافعة وتلمُّس الاحتياجات.
