تدوينة وصورة لـ"الأكاديمية اللبنانية" تثير الشكوك في شرعية دخولها إلى السعودية

بين تهم التلاعب بأدوية مرضى السرطان وشلل طفل ومطالبات التحقيق مع مدير الجامعة
تدوينة وصورة لـ"الأكاديمية اللبنانية" تثير الشكوك في شرعية دخولها إلى السعودية

فتحت عبارة "تحسب وتظلم" دونتها الأكاديمية اللبنانية ،منى البعلبكي، في "البايو" الخاص بحسابها بموقع "تويتر" ملفات الشكوك حول دخولها إلى المملكة بطريقة ملتوية.

وتناقل رواد مواقع التواصل الإجتماعي على نطاقٍ واسع صورة لحساب الأكاديمية المثيرة للجدل ، وقد كتبت فيه عبارة: "ياحامل نعشي أحفر قبري ببلدي لبنان ، وجواز سفري سيبقى ذنب برقبة من احتجزه".

وظهر في أسفل "بايو" الأكاديمية مكان إقامتها في المملكة العربية السعودية، مما يثير الشكوك في كيفية دخولها إلى البلاد، عطفاً على قضيتها التي لاتزال منظورة منذ عام 2008 لدى السلطات اللبنانية حسب تصريحاتها لـ"سبق" ،أمس.

وقد تدفع الصورة المتداولة الجهات الأمنية في المملكة للتحرك سريعاً والتأكد من صحة دخولها إلى الأراضي السعودية بطريقة مشروعة، خصوصاً وأن قضيتها لاتزال منظورة منذ 9 سنوات ، ومن المرجح أن يكون جوازها محتجزاً في بلادها لحين صدور الحكم بالبراءة أو الإدانة.

يشار إلى أن الأكاديمية اللبنانية ،منى بعلبكي، تعمل أستاذة مساعدة في كلية الصيدلة بفرع جامعة الحدود الشمالية برفحاء، ومتهمة في بلادها بالتلاعب بأدوية مرضى السرطان ما أسفر عن وفيات بينهم أطفال ، وهو ما نفته الأكاديمية مؤكدة على أنها تسببت في شلل مؤقت لطفل.


الغريب في الأمر أن الأكاديمية اللبنانية ظلت موقوفة عن عملها مدة 6 سنوات، وسط مطالبات شعبية بإعدامها أو سجنها المؤبد، وكانت المفاجأة أن تتعاقد معها جامعة الحدود الشمالية دون النظر إلى سجلاتها الصحية أو الأمنية.

وأثارت سياسة الجامعة العشوائية في إستقطاب أعضاء هيئة التدريس ، موجة غضب عارمة بين أوساط المجتمع السعودي، مع مطالبات متزايدة بإحالة مدير الجامعة إلى التحقيقات والبحث في ملفات تعاقدات الجامعة منذ تعيينه مديراً لها.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org