شيع جمع غفير من المواطنين بمسجد الراجحي، اليوم الأربعاء، "غريق أبها" الشاب نواف محمد مداوي الأحمري البالغ من العمر 14 عامًا بعدما جرفته السيول يوم أمس في حي المنسك إثر انصرافه من المدرسة برفقة سائقه الخاص، حيث انتشل رجال الدفاع المدني جثته بعد ذلك بساعات بالقرب من موقع انجرافه.
وأدى جمع غفير من المصلين بجامع الراجحي بأبها الصلاة على الشاب نواف محمد مداوي الأحمري.
وأبدى ذوو الطالب "نواف الأحمري"، استياءهم الشديد من عدم تعليق الدراسة؛ جراء سوء الأحوال الجوية بمدينة أبها.
وقال المواطن سعيد الأحمري، عمّ نواف لـ"سبق" إن ابن أخيه يدرس بالصف الثاني متوسط بمدرسة "محمد الرشيد"، وخرج مع سائقه بعد انتهاء الدراسة، ظهر أمس الثلاثاء، حيث جرفت السيول سيارتهم بحي "المنسك" ثم فقد "نواف"، ولم يُعثر عليه إلا مغرب أمس، بعد أن شاهد مواطن جثته بامتداد المنطقة التي جُرف منها، وأبلغ الدفاع المدني لانتشال الجثة.
وتساءل "الأحمري": "مَن المسؤول عن عدم تعليق الدراسة؟ هل هو وزير التعليم؟ أم مدير تعليم منطقة عسير؟ ومدى تعريض حياة آلاف الطلاب والطالبات للخطر، رغم أن الأمطار بدأت بالهطول وبغزارة منذ وقت مبكّر، وهل هناك تنسيق بين الجهات التعليمية مع هيئة الأرصاد؛ لإبلاغهم بالحالة المطرية مبكّراً؟".
