في الوقت الذي عجز فيه التحالف الدولي عن تحقيق أي انتصارات تذكر ضد تنظيم "داعش" في كل من العراق وسوريا منذ إنشائه في يونيو 2014م، نجحت القوات الخاصة السعودية والإماراتية في تنفيذ واحدة من أهم العمليات العسكرية في مكافحة الإرهاب بتحرير "المكلا" دون أي خسارة تُذكر في صفوفها أو في الأهالي والسكان؛ ما يؤكد القدرات العسكرية العالية للقوات الخاصة السعودية والإماراتية.
وكشفت مصادر "سبق" أن عمليات تحرير المكلا بدأت عبر إنزال لقوات خاصة في مكافحة الإرهاب على ميناء الضبة النفطي ومطار الريان الدولي، تتركز مهمتها في تفكيك المفخخات والألغام التي زرعها عناصر التنظيم الإرهابي هناك.
وأضافت المصادر بأن القوات البرية دخلت المكلا من ثلاثة محاور تحت غطاء جوي من طيران التحالف العربي ومدفعية البوارج البحرية السعودية والإماراتية؛ ليتم إنجاز العملية العسكرية بدقة عالية جدًّا في وقت قياسي لواحدة من أهم العمليات العسكرية في مكافحة الإرهاب.
من جهته، أعلن محافظ حضرموت اللواء أحمد بن بريك استكمال تطهير مدن ساحل حضرموت بعد سيطرة التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية على كامل الساحل البحري في محافظة حضرموت، وبدأت قوات النخبة الحضرمية المرحلة الثانية من العمليات العسكرية بالتوغل في وادي حضرموت لملاحقة العناصر الإرهابية.